كشفت وسائل الإعلام أن هزيمة منتخب الطواحين أمام نظيره الإسباني في نهائي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، أدت إلى اندلاع أعمال شغبٍ بإحدى مدن شمال إندونيسيا، والتي ينحدر منها أسر خمسة من لاعبي منتخب الطواحين. ويؤكد عشاق الطواحين الهولندية أن أسلاف كل من قائد المنتخب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست، وجون هيتينغا، وونيجل دي يونغ، وديمي دي زيوف، وغريغوري فان دير فيل عاشوا في ولاية مولوكاس عندما كانت مستعمرة هولندية. وأشارت المصادر إلى أن ما لا يقل عن تسعة محالٍ تجارية تم تدميرها، فيما قامت قوات الأمن باعتقال شخصٍ عقب المباراة، كما اضطرت إلى إغلاق عددٍ من الشوارع وإطلاق أعيرةٍ ناريةٍ في الهواء لتفريق مثيري الشغب. وأشار رئيس الشرطة المحلية بمدينة أمبون -عاصمة ولاية مولوكاس المعروفة بعشقها الشديد للكرة القدم- لجريدة ”جاكرتا بوست”، أمس، ”بدأت أعمال الشغب عندما قام مشجعو المنتخبين بتبادل الألفاظ النابية”.