توقيف جزائري يقود شاحنة محملة ب270 كلغ حشيش بميلانو أقدمت مجموعة من الحراقة الجزائريين على محاولة تمرد جماعي، بمركزين للتعرف على هويات المهاجرين السريين قبل ترحيلهم، هما مركز تورينو، شمال إيطاليا، ومركز “سريانو فولبيتا”، بجزيرة صقلية. وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام ايطالية، أول أمس، فإن ثورة الحراقة الجزائريين في المركزين المذكورين، لم تكن بسبب الأوضاع المعيشية، لكنها اندلعت إثر ورود أسماء العديد منهم على قائمة المرحلين إلى الجزائر، رفقة العديد من الحراقة التونسيين، على هامش توصل وزارة الداخلية الإيطالية، منذ أيام قليلة، إلى اتفاقين ثنائيين مع الجزائر وتونس كل على حدة، يقضيان بترحيل المهاجرين السريين بشكل جماعي ومستمر. وأضافت ذات المصادر، أن بعض الحرا?ة أصيبوا بجروح خفيفة، خلال محاولتهم الفرار من داخل المركزين، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق، جراء اشتعال النار في بعض الأغطية، لتتدخل قوات الشرطة للسيطرة على الوضع، كما تدخلت أيضا فرق الحماية المدنية لتقديم الإسعافات للجرحى. من جهة أخرى، قالت صحيفة “ميلانو كرلاوناكا” المحلية، أن شرطة ميلانو أوقفت أحد الرعايا الجزائريين بينما كان يقود شاحنة محملة ب270 كيلوغرام من الحشيش، وأوضحت أن فرقة للشرطة أوقفت الرعية الجزائري، دون أن تشير إلى هويته، في ازدحام مروري بمنطقة أليساندريا، قرب ميلانو، والذي يعمل لحساب شبكة دولية مختصة في تجارة المخدرات وترويجها في إيطاليا، حيث بدأت التحريات منذ حوالي عامين، ومكنت من القبض على 22 عنصرا من الشبكة، كان المواطن الجزائري آخرهم، وحجزت خلال المدة نفسها، ما مقداره 3 أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها، يضيف ذات المصدر.