يبدو أن شبح مونديال جنوب إفريقيا 2010 ما زال يلاحق القائد السابق للمنتخب الوطني، يزيد منصوري ولاعب وسط ميدان نادي السيلية القطري حاليا، لأنه اعتبر أن ما حدث له مع ”الخضر” في كأس العالم كان صدمة كبيرة بالنسبة له، عندما أبعد من التشكيلة الأساسية للفريق الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار الناخب الوطني بسحب شارة القائد منه، ومنحها إلى المدافع عنتر يحيى كشف اللاعب السابق لنادي لوريون الفرنسي في حوار له مع صحيفة ”الشرق” القطرية أمس أنه لا يعرف الأسباب التي دفعت بالشيخ سعدان، لسحب شارة القائد منه، وقال في الصدد ”حتى هذه اللحظة لا أعرف تلك الأسباب، وحتى هذه اللحظة أعيد التفكير للبحث عن سبب وجيه دفع الشيخ سعدان لاتخاذ ذلك القرار، لقد فاجأني وفاجأ الجميع بذلك القرار الذي كان صدمة كبيرة بالنسبة لي وخيبة أمل أكبر في صاحب القرار”. وفي سؤال آخر وجهه الصحفي إلى منصوري، حول مردود ”الخضر” في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول في مونديال جنوب إفريقيا، أوضح الدولي الجزائري أن ظهور المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم كان جيدا على العموم، إلا أن افتقاد ”الخضر” لقدرتهم على الهجوم والتهديف، عائد إلى تركيز سعدان المفرط على اللعب الدفاعي، خاصة إنجلترا، حيث كان يجب على المنتخب الوطني الاعتماد على طريقة هجومية، والمبادرة لتسجيل أكثر من هدف، ولكن عدم شجاعة سعدان وتكبيل اللاعبين بضرورة الدفاع كان سببا في خروج محاربي الصحراء من أول مرحلة للمونديال. وفي سياق آخر، تحدث منصوري عن وجهته الجديدة، وأكد بأنه سيبذل جهوده ويسخر خبرته الواسعة لخدمة هذا النادي الذي لديه الكثير ليؤكد أنه ليس رقما مكملا لأندية دوري المحترفين في قطر بل هو منافس حقيقي على مسرح مباريات هذه البطولة المهمة.كما يعتقد اللاعب الجزائري أن دولة قطر تستحق شرف احتضان مونديال 2022، لأن الإمكانيات الكبيرة والبنيات التحتية العملاقة والمشاريع المستقبلية، تؤهلها لتنظيم مونديال ناجح بكل المقاييس.