صايفي من اقدم العناصر في التشكيلة تشير آخر الأصداء الواردة من جنوب إفريقيا إلى أن كأس العالم التي يشارك فيها الخضر حاليا سوف تكون آخر منافسة رسمية بالنسبة لعدد من لاعبي منتخبنا الوطني، وبالخصوص أولئك الذين تقدموا في السن. * فقد أشارت العديد من المصادر أن المونديال الجنوب إفريقي سيكون آخر مناسبة يشارك فيها الثلاثي رفيق صايفي، يزيد منصوري، والحارس الوناس ڤاواوي الذين قدموا الكثير لمنتخبنا الوطني في العديد من المناسبات، وحان الوقت بالنسبة لهم للتقاعد وترك أماكنهم لمن يكون أقدر على إضافة المزيد للتشكيلة الشابة التي يملكها الخضر. * ومما لا شك فيه هو أن إبعاد منصوري من التشكيلة الأساسية للخضر قبل بداية كأس العالم كان دليلا على أن أيام قائد الخضر السابق أضحت معدودة، سيما بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة بعد فقدانه لمكانته الأساسية مع فريقه السابق لوريون الفرنسي. * كما أن مغادرة منصوري للبطولة الفرنسية، وترسيمه لالتحاقه بنادي السيلية القطري دليل على تراجع مستوى متوسط الميدان الذي يسعى لإنهاء مسيرته الكروية في هذا النادي حسبما أكدته العديد من المصادر المقربة من اللاعب. * وبخصوص المهاجم رفيق صايفي، ففقد صرح في وقت سابق أنه يسعى لإنهاء مسيرته الدولية بعد مشاركته في المونديال الحالي، ثم عاد ليتراجع فيما بعد ليشير إلى إمكانية مواصلته اللعب مع تشكيلة الناخب الوطني رابح سعدان. * إلا أن عدم إقحامه والاعتماد عليه كأساسي في المباريات الأخيرة، إضافة إلى بروز مهاجمين أقوياء على غرار جبور وبودبوز ومطمور، قد يدفع بصايفي لإعادة التفكير في مستقبله الكروي، وبالخصوص مع المنتخب الوطني. * أما فيما يخص الحارس ڤاواوي، فقد أشارت العديد من المصادر إلى أنه غير راض عن الوضعية التي يعيشها رفقة الخضر حاليا، وهذا رغم التضحيات الكثيرة التي قدمها للمنتخب منذ 2004، تاريخ أول مشاركة له كأساسي في كأس أمم إفريقيا بتونس. * فقد أصبح سعدان يعتمد على شاوشي الذي اكتسب شعبية كبيرة بعد الدور الكبير الذي قام به في ملحمة أم الدرمان، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه في مواجهة سلوفينيا جعل الأنصار والمتتبعين يطالبون بإقحام وهاب رايس مبولحي كأساسي، وكأن ڤاواوي غير موجود، وهو ما أثر في نفسية حارس جمعية الشلف الحالي كثيرا، وجعله يفكر بجدية في وضع حد لمسيرته الدولية.