أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم دخول الأندية الوطنية عالم الاحتراف الكروي هذا الموسم، ولم تذكر إن تم استحداث بورصة خاصة لتداول أسهم الأندية التي تحولت إلى شركات رياضية، وكذا بورصة اللاعبين لمتابعة مشوارهم التجاري ضمن أنديتهم على غرار باقي البطولات الأوروبية التي تمتلك بورصات خاصة بالسوق الرياضية، وتجارة اللاعبين وأسهم شركات مختلف الأندية، تبقى الجزائر تراوح مكانها، رغم إعلان انطلاق صيغة الاحتراف في البطولة الوطنية لموسم 2010/2011، وتبقى بورصة الجزائر تتداول حصص وأسهم الشركات الاقتصادية الأخرى من مؤسسات الفندقة، الطيران، والصناعات الغذائية والأدوية، من دون ضم شركات النوادي الكروية، أو الاهتمام ببورصة اللاعب المحلي الذي ينشط في القسم الأول أو الثاني، باعتبارهما القسمين المعنيين بالاحتراف. ويقول متتبعو شؤون البورصة والمالية، إنه ليس هيّنا أن يتم تطبيق نظام شركات ذات أسهم، من دون تخصيص بورصة تأوي سندات وأسهم هذه الشركات، لمداولة التعاملات المالية ومراقبة حركة الأموال وتصحيح الأخطاء أيضا. ويضيف هؤلاء إنه يجب إقحام كل النوادي المحترفة في البورصة الوطنية. في حين يرى المتتبعون أن تحويل النوادي إلى شركات ذات أسهم، يعني الاعتماد على مداخيل الشركة تجاريا، وإعفاء الجهات الأخرى من ضخّ الأموال فيها، إلا في حال ضخّها على شكل أسهم أو سندات، وستتبع هذه الشركات سياسة تجارية محضة، من خلال الاستفادة من حقوق بيع البث التلفزيوني، وكذا الإشهار والتمويل “السبونسرينغ” الذي ترعاه الشركات الاقتصادية الراغبة في إشهار علاماتها لدى الأندية، واستغلال اللعبة الأكثر شعبية لتسويق مختلف المنتوجات.