يواجه فريق شبيبة بجاية اليوم بملعب رادس فريق الترجي التونسي بملعب رادس، في ثالث مواجهة لأشبال مناد منذ انطلاق تربص تونس يوم 15 جويلية، حيث خسر رفقاء القائد زافور المواجهة الأولى أمام النادي الإفريقي بثلاثة أهداف لإصابتين، قبل أن تخسر الرهان مجددا أمس الأول أمام فريق مدربها الأسبق الصربي دراقان بوقدانوفيتش برباعية كاملة لهدفين. ذات النتيجة تركت صدمة قوية في نفوس أنصار شبيبة بجاية، الذين باتوا عرضة لقلق كبير من مستوى الفريق، فلا حديث لهم في مختلف معاقل النادي بمدينة بجاية، سوى الضعف الكبير للخط الخلفي الذي تلقى 7 إصابات كاملة في مواجهتين، متخوفين من إعادة سيناريو الانطلاقة الكارثية لفريقهم تحت قيادة شاي الموسم الماضي. ويعود ذات التخوف إلى الخطة التكتيكية التي تحتم على مناد انتهاجها بالنظر إلى اللاعبين المنتدبين. إذ بات مؤكدا اعتماده على ثلاثة مدافعين في وسط الدفاع كما سبق ل”الفجر” أن كشفت عنه في أعداد سابقة مباشرة بعد ترسيم استقدام مفتاح كظهير أيمن ومعيزة إلى جانب زافور في الوسط، وعدم تفريط مناد في مقاتلي الذي تحول إلى وسط الدفاع للعب أساسيا. ذات الوضع يتطلب وقتا معتبرا لضمان التنسيق والتكامل في الوسط الخلفي الذي يعتبر أساس الدفاع، خاصة أن الثلاثي لم يسبق لهم اللعب معا، إلى جانب تخوف الأنصار من تلقي سي محمد وشويح وجبارات لكم هائل من الأهداف، ما من شأنه أن يحط من معنوياتهم قبل بداية الموسم. أما فيما يخص وسط الميدان فالأمور واضحة بنسبة كبيرة بانضمام بودار كصانع ألعاب وماروسي كوسط هجومي، ليبقى الصراع بين المغترب خياري الذي يملك كامل الحظوظ للفوز بمنصب مسترجع للكرات، بينما لم يقل المخضرم حملاوي كلمته بعد، عكس زرداب الذي سينتظر مطولا فرصة من مدربه للعب كأساسي بدليل عدم اعتماده كأساسي في المواجهتين اللتين لعبهما الفريق، بينما الخط الأمامي فالأمور ستكون واضحة مع بداية الموسم، بتأكيد نجانق لأحقيته في قيادة الخط الأمامي بفضل ثنائية سجلها في مرمى حمام الأنف، في ظل غياب قاسمي بداعي الإصابة، حيث أشرك مناد تواني معه في الخط الأمامي والاعتماد على هدافي لقاء الإفريقي المغترب لعراف وهداف جمعية وهران بوروبة.