سقط، نهار أمس، جسر حديدي طوله 22 مترا وعرضه أربعة أمتار، يعود تاريخ إنجازه إلى الحقبة الاستعمارية، والذي يربط بين بلدية الدهوارة، وبلدية وادي الشحم، جنوب شرق عاصمة الولاية ڤالمة، حيث لم يتحمل ثقل شاحنة ذات وزن 25 طنا محملة بالرمل، ولحسن الحظ أن هذا الانهيار لم يخلف خسائر بشرية. ويعتبر هذا الجسر المنهار ذا أهمية قصوى بالنسبة لسكان المنطقة، كونه يعد المتنفس الوحيد أو الممر الأوحد لسكان بلدية الدهوارة للوصول إلى الطريق رقم 16 الذي يربط مختلف قرى ومشاتي حمام النبايل.