كشف مصدر أمني محلي ل “الفجر”، أن عناصر من أسلاك الأمن المشتركة، تتكون من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، قامت نهاية الأسبوع المنقضي بشن حملة تمشيط واسعة ببلدية البلالة بولاية أم البواقي، بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بتسلل بعض العناصر الإرهابية الخطيرة قادمة من ولاية تبسة. وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الأمن المشتركة باشرت إثر ذلك عملية بحث ومداهمة بالمناطق المشتبه بها، كبعض المنازل والأودية والأحراش، التي يشتبه في كونها أوكارًا ومخابئ لعناصر إرهابية المتسللة إلى ولاية أم البواقي، عبر مدينة البلالة الحدودية مع ولاية تبسة. كما قامت المصالح الأمنية بنصب حواجز على مستوى الطريق الولائي رقم 4، الرابط بين مسكيانة والبلالة، وإقامة طوق أمني على طول الطرقات التي تربط ولاية أم البواقي بولاية تبسة، بدعم كبير ومكثف من أفراد الجيش الشعبي الوطني الذي سخر مروحيات عسكرية لذات الغرض دون تسريب أية معلومات حول نتائج الحملة. وفي سياق متصل، علمت “الفجر” من مصادر أمنية محلية، أن ولاية أم البواقي، ستشهد تعزيزات أمنية مشددة خلال شهر رمضان المبارك، تحسبًا لأي أعمال إرهابية محتملة، وذلك في ضوء معلومات تشير إلى عزم العناصر الإرهابية على تنفيذ عمليات استعراضية خلال الشهر الفضيل على مستوى الولاية.