تسجيل دخول 200 ألف مسافر ومغادرة 134 ألف بالمطار أكد أمس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أن ميناء الجزائر بحاجة إلى عملية توسيع وتجديد لاستقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين، حيث تبقى مسألة تسريع إجراءات العبور في ظل الظروف الحالية مستحيلة. وفي ندوة صحفية نشطها عقب ثاني زيارة تفقدية لمطار هواري بومدين الدولي، أوضح بن عطا الله، أن “ميناء الجزائر الذي يعود تشييده إلى نحو قرن من الزمن، بحاجة اليوم إلى عملية توسيع وتجديد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين”. وحيال ذات الوضع، دعا المسافرين إلى تفهم بطء إجراءات العبور، خاصة وأن الميناء لا يتوفر سوى على ثلاثة شبابيك، مضيفا أنه “وفي ظل الظروف الحالية، من المستحيل الإسراع في هذه الإجراءات أكثر من ذلك”. وتأتي هذه الملاحظات التي أدلى بها كاتب الدولة، عقب الزيارة التفقدية التي قام بها إلى ميناء الجزائر “بعد ما تناقلت وسائل الإعلام الوطنية ظروف الاستقبال السيئة على مستواه”، وهو الأمر الذي فنده بن عطا الله، مستندا في ذلك إلى معاينته الشخصية وآراء المواطنين، الذين “أبدوا في أغلبيتهم رضاهم عن النتائج التي أسفرت عنها التسهيلات التي باشرتها سلطات الميناء”، غير أنه أقر بأن ميناء الجزائر “يبقى لحد الآن بعيدا عن المقاييس الدولية”، لعدد من الاعتبارات، أهمها قدم الميناء ومحدودية طاقة استيعابه. أما فيما يتعلق بمطار الجزائر الدولي، فقد عاد بن عطا الله إلى التذكير بمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها منذ شهر جوان المنصرم، بغية التيسير على المسافر، والتي من شأنها التخفيض من الاكتظاظ، وهذا علاوة على اقتناء الخطوط الجوية الجزائرية لطائرات إضافية. ومن بين الإجراءات المتخذة في ذلك تنصيب خلية استماع لمساعدة أفراد الجالية خلال تواجدهم بالجزائر، والتي تمس 14 ولاية عبر الوطن، فضلا عن تخصيص رقم أخضر لذات الغرض. وبخصوص عدد المسافرين المتوافدين على مطار هواري بومدين الدولي منذ انطلاق الموسم الصيفي، أوضح الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، طاهر علاش، أن “عدد المغادرين بلغ منذ شهر جويلية 134 ألفا، في حين تم تسجيل دخول 200 ألف مسافر”.