عبرت العديد من الدول الصديقة والشقيقة عن تأثرها برحيل الروائي الجزائري الطاهر وطار قبل أيام قليلة، نظرا لصيته الذائع وانتشار أعماله الأدبية في مختلف دول العالم العربي، حيث توالت برقيات التعازي من مختلف البلدان إلا أن الغريب والعجيب أن الهيئة المشرفة على الكتابات الأدبية في الجزائر، والمتمثلة في اتحاد الكتاب الجزائريين، بقيت وحدها التي لم يحركها الحدث، حيث لم تكلف نفسها حتى عناء كتابة برقية تعزية أو بيان للتعبير عن الحزن والأسى لفقدان وطار. فما السبب يا ترى؟