ممارسات غذائية خاطئة خلال شهر رمضان : الإسراف في الأكل كم هي الأطباق المشهية على مائدة الإفطار، فقد تختلف الأطباق وتتعدد الألوان والأصناف ولكنها تتفق في قاسم مشترك وهو الإسراف في الأكل والذي يعتبر أهم عامل يؤدي إلى المرض. فمن العادات السيئة للصائمين ملء المعدة حتى تكاد تنفجر بعد الإفطار مباشرة، ولا يكاد الصائم يسمع نداء الرحمن وكلمة (الله أكبر) حتى يندفع إلى التهام الطعام، ثم يثني بشرب كميات مضاعفة من المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر.. وأخيراً يطفئ لهيب المعدة التي تشكو وتئن بزجاجات المياه الغازية أو على الأقل بأكواب المياه المثلجة ... وقد نسينا أو تناسينا كلمة الخالق “وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” الأعراف 31 إهمال الفواكه والخضار رغم كثرة الأطباق الرمضانية، إلا أن السلطة والفواكه لا تحظى بمكانة بين تلك الأطباق، وهذا له أثره على صحتنا، حيث الإصابة بالإمساك وحرمان الجسم من بعض الفيتامينات الهامة. إهمال مجموعة الحليب مع ما يتمتع به الحليب ومشتقاته من أهمية في بناء عظام قوية، والوقاية من أعراض هشاشة العظام، إلا أن البعض لا يتناول هذه المجموعة المهمة. تناول كميات من الماء يعتقد البعض أنه لتعويض حالة العطش الذي لازمه خلال ساعات الصيام عليه أن يتناول أكبر كمية ممكنة من الماء عند وجبة الإفطار. كذلك من العادات السيئة، شرب بعض الصائمين الشاي بكميات كبيرة والذي يؤدي إلى إدرار البول بشكل كبير مما يُفقد الجسم كمية كبيرة من الأملاح الضرورية للجسم. كما أن نتيجة تناول كمية كبيرة من الماء تسبب في عسر الهضم ومشاكل هضمية أخرى، ويفضل تناول الماء والسوائل على فترات بين وجبتي الإفطار والسحور.