اكتشف الجمهور الجزائري، من خلال المسلسل الإجتماعي ”الذكرى الأخيرة”، الوجه الآخر للممثل أحمد بن عيسى، الذي أكد أن الدور المنوط به في العمل أعطاه مساحة أكبر للتحرك، وهو ما انعكس على رأي الجمهور الذي أكد له بدوره إعجابه واقتناعه بالأداء، وهو ما اعتبره الممثل نجاحا يضاف إلى مسيرته الفنية أكد الممثل الجزائري أحمد بن عيسى، في تصريح ل”الفجر”، أن دوره في مسلسل ”الذكرى الأخيرة”، ساعده على إبراز إمكانياته في التمثيل، كما يعتقد أنه أعاد اكتشافه من جديد من قبل الجمهور الجزائري الذي أكد له بدوره أن شخصية الأب في المسلسل قد أبانت عن كفاءته بشكل أكبر، خاصة أنه لم يتعود أداء مثل هذه الشخصيات التي يمكن إدراجها ضمن الأدوار المركبة التي تعتبر توجها جديدا في الدراما الجزائرية. وقال الفنان بن عيسى في حديثه ل الفجر”، إن الدور شكل نقلة نوعية بالنسبة إليه، حيث أوضح أنه حاول منذ البداية دراسة الشخصية والعمل رفقة المخرج مسعود العايب، على بناء الشخصية التي يقول إنها كانت مغايرة عن كل الشخصيات التي أداها في أعماله السابقة، قناعة منه أن الشخصية هذه المرة تحتاج إلى جهد مضاعف. وعن معايشته لدوره في العمل، فقد أكد الممثل أن تقمص أي شخصية يشكل صعوبة وتحديا بالنسبة للفنان، والأمر يزداد تعقيدا إذا كانت الشخصية مركبة على غرار الدور الذي أداه في ”الذكرى الأخيرة”، والذي تمثل في شخصية الأب القاسي الذي ينبذ بناته ويعاملهن بمنتهى القسوة، إلى درجة لا يرحم فيها أي واحدة منهن، حتى ابنه الوحيد كان يحرمه من الإلتحاق بمقاعد الدراسة، قصد مساعدته في تغطية مصاريف ومتطلبات باقي أفراد الأسرة. للتذكير؛ فإن المسلسل الاجتماعي ‘'الذكرى الأخيرة'' المدرج ضمن الشبكة البرامجية لشهر رمضان ويعرض يوميا على القناة الثالثة، والذي سيأتي في 28 حلقة، تحرك أحداثه نخبة كبيرة من الممثلين الجزائريين، إضافة إلى الممثل أحمد بن عيسى، عز الدين بورغدة، نوال زعتر، ومليكة بلباي.