عاد ليلة أول أمس المطرب القبائلي الكبير المتألق، لونيس آيت منڤلات، بعشاق الأغنية الملتزمة الهادفة إلى الزمن الجميل من خلال حفل فني نشطه في سهرة رمضانية مميزة بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو وكان ابن إغيل باماس بعين الحمام، الذي كان مرفوقا بابنيه، البكر جعفر وطارق، قد هز القاعة الكبيرة لدار الثقافة حيث أدى أجمل ما أبدع طيلة مشواره الفني الذي تجاوز ال40 سنة من العطاء، على غرار ارجيغ ويثرجا تاريس التي صفق لها الجمهور الذي لم تسعه قاعة دار الثقافة إلى جانب أغنية ازريغ مازال سفراغ ثافراس نسلام وغيرها من الأغاني القديمة التي أضفت جوا حماسيا خلال هذه السهرة والتي كانت مميزة لآيت منڤلات. ولم يتوقف آيت منڤلات عند هذا الحد، بل راح يحيي جمهوره من مختلف الفئات بكل تواضع، ليواصل التألق بأغنيته الجديدة الورقة البيضاء وهي عنوان ألبومه الجديد، كما غنى عن الأخوة أو ثاڤماس وكذا ثافجريت ثامزوارث، وختم حفله بأغنية مهداة لشبيبة القبائل، تشجيعا للفريق في مقابلاته القادمة. كما اغتنم الجمهور الفرصة لأخذ صور تذكارية مع الحكيم آيت منڤلات، الذي نشط مساء أمس ندوة صحفية تطرق من خلالها إلى ألبومه الأخير الذي تمت قرصنته من قبل أطراف همها الوحيد الربح على حساب الفن النظيف، إلى جانب عرضه لمختلف مشاريعه المستقبيلة في ميدان الفن الملتزم، وقبله كان مدير الثقافة بتيزي وزو ولد علي الهادي قد كرم نجل آيت منڤلات جعفر الذي رافق والده في مشواره حيث قدم له زربية من الحجم الصغير كعربون لأصالة المنطقة.