نفى مطرب الأغنية القبائلية، لونيس آيت منڤلات، أن يكون قد صرّح برغبته في الغناء مع الشاب خالد، موضحا أنه رحب بفكرة الغناء برفقته بعد قراءته لتصريحات خالد، الذي قال فيها بأنه يرغب في القيام بعمل فني مشترك بينه وبين آيت منڤلات أحترم الشاب خالد ولم أقل أنني أريد الغناء معه وتطرق فيلسوف منطقة القبائل، لونيس آيت منڤلات، على هامش مشاركته في الحفل الفني الذي نظمته مؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، سهرة أول أمس، إلى قضية منطقة أغريب التابعة إداريا لدائرة أزفون بولاية تيزي وزو، حيث قال ”أنا لم أتابع هذه القضية عن قرب، نتيجة لارتباطاتي الفنية، ولكنني أستبعد أن تكون صراعا إيديولوجيا بين سكان المنطقة”، فيما تحفظ على الإدلاء بمزيد من التصريحات حول هذه القضية التي هزت المنطقة بعد حادثة حرق المسجد مؤخرا. وفي رده على أسئلة الصحافيين حول الألبوم الذي يحضر له في الوقت الحالي، قال آيت منڤلات إنه يعكف في الوقت الحالي على وضع اللمسات الأخيرة لألبومه الجديد الذي سيكون حاضرا في الأسواق عما قريب، متحدثا عن الأسباب التي جعلته يتأخر في التحضير له، وكتابة كلماته والمتمثلة في ضيق الوقت وارتباطاته الفنية والعائلية.كما نفى المتحدث تصريحاته لبعض وسائل الإعلام المحلية، التي كتبت بأنه صرح برغبته في الغناء مع الشاب خالد، حيث أوضح أن تصريحات خالد حملت رغبته في الغناء معه، الشيء الذي دفعه للتصريح بأنه يرحب بذلك ولن يرفض عملا مشتركا يجمعه به، لأنه يحترم الشاب” خالد، ولكنه لم يقل بأنه يرغب في التعاون معه فنيا.وفي سياق حديثه معنا عبر لونيس عن فرحته العارمة بالتأهل التاريخي لفريق شبيبة القبائل، التي وصلت إلى الدور المقبل من رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزها وتعادلها الذي حمل نكهة الفوز على نادي الأهلي المصري، وافتك تأشيرة التأهل من أراضي القاهرة. يذكر أن مطرب منطقة القبائل سيحط رحاله فنيا بولاية قسنطينة في السادس من شهر سبتمبر الجاري، وذلك في إطار سلسلة الحفلات الفنية التي يحييها في مختلف أرجاء الوطن هذه السنة.