باشرت مدينة تبسة حملة نظافة واسعة مست كل أحياء المدينة، تنفيذا لمحتوى اللقاء الأخير وتعليمات الوالي، وهي العملية التي جندت لها 40 شاحنة من مختلف الحمولات، وأزيد من 150 عاملا للنظافة سمحت برفع 300 طنا من القمامات. إلا أن الظروف المناخية المتميزة بالحرارة الشديدة، وتزامن الحملة مع شهر رمضان المعظم، ونقص العتاد والوسائل واليد العاملة، صعبت هذه العملية، غير أن رهان تحدي المشرفين على العملية قد تمكن من كسر الحواجز والتغلب على الصعاب في رفع كميات كبيرة من القمامات منذ بداية تنفيذ الحملة. وسجل عدم استجابة المجتمع المدني والمواطنين في العملية، وهو ما كان أحد العوامل السلبية التي واجهت حملة النظافة، والتي ستدوم إلى نهاية شهر رمضان المعظم. من جهتهم، المسؤولين المحليون أقروا بالنقائص المسجلة، وعجز حظيرة البلدية التي تبقى في حاجة ماسة إلى دعم مادي ومعنوي لتغطية كل أحياء المدينة، مؤكدين أن احتياجات الحظيرة تتطلب توفير 100 شاحنة و 400 عامل إضافي، داعين السكان وممثلي المجتمع المدني للمساهمة في هذه الحملة وإنجاحها واحترام الأماكن المخصصة لرمي وجمع النفايات المتواجدة في كل أحياء المدينة.