كشف مصدر مطلع، في حديث ل “الفجر”، أن جماعات من الأثرياء وأصحاب النفوذ، من المسيلة وبوسعادة، تمارس عمليات صيد غير شرعية مند عدة أشهر، مست عدة أنواع من الحيوانات، مثل الغزلان المعروفة محليا بالماعز الجبلي، والمتواجدة بكثرة بمنطقة بن سرور. وأضاف محدثنا أن جماعة الصيادين تختار الظلام الدامس لتنفيذ عملياتها الغير شرعية مستخدمة وسائل صيد محظورة، منها الكماش لاصطياد الثعالب والذئاب، والمنداف، وهي شبكة كبيرة لاصطياد الحجل، إضافة إلى استعمال الأضواء الكاشفة لاصطياد الأرنب البري.. مشيرا إلى أن مناطق العليق ببلدية ولتام وكذا الحوامد وجبل أمساعد وغابة وعين غراب، شهدت كلها عمليات صيد غير شرعية، باتت تهدد - حسبه - الثروة الحيوانية، خاصة تلك المهددة بالإنقراض، على غرار طائر “الشاهين” وهو نوع من الصقور يستوجب، كما قال، تشكيل فرق مختصة من أعوان الغابات توكل لها مهمة مكافحة الصيد غير الشرعي، وتقوم بتكثيف الدوريات خاصة في الليل الوقت المفضل للصيادين. ومعلوم أن منطقة بوسعادة والمناطق المجاورة لها تتوفر على ثروة هامة من الحيوانات والطيور، أبرزها الغزلان والافناك والذئاب والحجل السمان الشاهين وأعداد معتبرة من الطيور المختلفة.