وزن زائد كانت جدتي بدينة نوعا ما .. وتشتكي من هشاشة في العظام ولا تتحمل الوزن الزائد.. وعند مراجعة الطبيب قال لها: يا خالة أنت تشتكين من هشاشة في العظام وكل ما عليك هو أن (تخسي) أي تنقصي وزنك الزائد حتى تخف الآلام .. فما كان من جدتي إلا أن وثبت بسرعة وقالت: ما يخس إلا أنت يا ال.. وأخذنا نهدئ من غضبها لأنها ظنت أنه يسبها. مرايا المصعد في يوم من الأيام كانت ابنة عمي في مكة ومعها جد أولادها، وأثناء وجودهم في المصعد الكهربائي ذي المرايا، رأى هذا الجد صورته في المرآة فظنه رجلا معهم في المصعد، وبعد طول انتظار دون أن يتحرك هذا الرجل، نظر إليه بغضب وقال بصوت عال: هذا الشايب ما ينقلع عنا. ضج الجميع بالضحك قائلين هذا هو أنت يا جدي! القاضي والسمعة في إحدى المحاكمات استدعى محامي الادعاء شاهدته الأولى، وهي سيدة عجوز واقترب منها وسألها:”هل تعرفيني؟” قالت:” طبعاً أعرفك يا سيد ويليامز، أنا أعرفك منذ كنت صبياً، وبصراحة إنك خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي. إنك تكذب وتخون زوجتك وتتلاعب بالناس وتغتابهم. إنك تعتقد أنك شخصية مهمة، بينما ليس لديك الذكاء الكافي لتدرك أنك لا تساوي شيئاً. أجل إنني أعرفك.” أصيب المحامي بالذهول ولم يدر ماذا يفعل، فأشار إلى الجهة الأخرى من الغرفة وسألها: ”سيدة جونز هل تعرفين محامي الدفاع”؟ ومرة ثانية أجابت: ”طبعاً أعرفه. أنا أعرف السيد برادلي منذ أن كان صغيراً أيضاً. إنه شخص كسول ومتعصب ولديه مشكلة إدمان على المشروب. لا يمكنه أن يبني علاقة طبيعية مع أحد. وممارسته للمحاماة من أسوإ الممارسات في الولاية، وهذا دون ذكر أنه خان زوجته مع ثلاث نساء مختلفات، إحداهن زوجتك. أجل أنا أعرفه”. كاد محامي الدفاع أن يسقط ميتاً. هنا طلب القاضي من المحاميين أن يقتربا من المنصة، وقال لهما بصوت هادئ : ”إذا حاول أي منكما أيها الأحمقان أن يسأل الشاهدة إذا كانت تعرفني فإني سأرسلكما معاً إلى الإعدام بالكرسي الكهربائي!! التلفون والجدة كانت الجدة عندما يغادر أبناؤها البيت وتبقى لوحدها ويرن التلفون تنظر له حائرة ومتعجبة! وإن واصل على الرنين أخذت بطانية ووضعته فوق التلفون وعندما يرن تقول له اسكت أهلك ليسوا هنا، وهو يستمر وهي تردد عليه اسكت أقول اسكت!