سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهاجرون الجزائريون في أوروبا يشكون نقص الأئمة المكونين وأساتذة العربية بن عطا الله يلتقي رئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين ويعد بالتكفل بانشغالاتهم
بلمداح: مساجد إسبانيا تعاني نقصا بعشرين إماما ومثلهم في إيطاليا و15 في ألمانيا نقل رئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين، نور الدين بلمداح، في لقاء جمعه الخميس المنصرم بكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، حليم بن عطا الله، جملة من الانشغالات والمشاكل التي يواجهها المهاجرون الجزائريون في أوروبا، وقد تحول اللقاء “التعارفي” إلى جلسة عمل لاهتمام الوزير الجديد بانشغالات الجالية الجزائرية في الخارج. أكد رئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين، أمس، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أن الوزير حليم بن عطا الله أبدى دراية بالمشاكل التي يعيشها المهاجرون الجزائريون في أوروبا ووعد بتسهيل حل جزء من انشغالاتهم بالتنسيق مع الوزارات المعنية، واعتبر المتحدث أن الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير المنتدب المكلف بالجالية الوطنية بالخارج لبعض المطارات والموانئ مكنته من الوقوف على المشاكل التي كانت تنقلها الفيدرالية للسلطات المعنية خاصة ما تعلق بمطار وهران الذي يشهد أكبر نسبة من مشاكل استقبال المهاجرين. كما نقل نور الدين بلمداح للوزير مشكل نقص الأئمة الجزائريين في أغلب مساجد أوروبا، في وقت يهيمن فيه المغاربة على المساجد الأوروبية لوفرة عدد المكونين منهم مقارنة بالأئمة الجزائريين، وأشار إلى أن مساجد إسبانيا تعاني نقصا بعشرين إماما ومثلهم في إيطاليا، أما ألمانيا فتسجل نقصا ب15 إماما، إضافة إلى ثلاثة في سويسرا. وفي ذات السياق، كشف المتحدث عن لقاء جمع الوزير حليم بن عطا الله، أمس، بجمعية المهاجرين الجزائريين في سويسرا للاستماع إلى انشغالاتهم، ويدخل اللقاء في إطار جلسات العمل التي يعقدها الوزير الجديد بجمعيات المهاجرين الجزائريين في الخارج بهدف التكفل بمشاكلهم وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، ومن المقرر أن يسعى بن عطا الله إلى سد هذا النقص بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وطرح أيضا خلال لقاء حليم بن عطا برئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين وعدد من مسؤولي هذه الجمعيات مشكل نقص أساتذة تعليم اللغة العربية بالمدارس المخصصة لتعليمها في أوروبا، وقال بلمداح إن كاتب الدولة وعد بالتكفل بانشغالات المهاجرين الجزائريين في أوروبا بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المعنية، والإبقاء على الاتصال مع هذه الجمعيات، وأبدى اهتماما كبيرا بأوضاع الجزائريين في الخارج، وهو ما رده بلمداح إلى شغل الوزير لمنصب سفير في السابق، وهو ما يجعله أقرب وأدرى بهذه الشريحة التي عايش مشاكلها. كما عرض رئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين على كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج مشاريع الفيدرالية المستقبلية التي تهدف إلى تحسين ظروف إقامة المهاجرين الجزائريين بالخارج.