أكد مدير المحافظة العقارية، مقراني صبحي، أن مديرية مسح الأراضي لولاية البليدة أنهت عملية المسح الكلي لأراضي بلدية البليدة، فيما لا تزال العملية متواصلة بالنسبة لباقي بلديات الولاية. واستنادا لذات المسؤول، فإن العملية التي تعرف تقدما مستمرا سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، على غرار المتابعة عبر القمر الاصطناعي، سمحت إلى غاية اليوم من مسح جزئي لأراضي عدد من بلديات الولاية. ويتعلق الأمر، وفق ما ذكره ذات المسؤول، بمسح جزئي لبلديات ڤرواو، صومعة، بن خليل، الشفة، بوعينان، العفرون، الأربعاء، وبوڤرة.. على أن تنتهي العملية بصفة كلية في آفاق سنة 2014. وتهدف هذه العملية، التي تتوج بإعداد سجل عقاري، إلى التقليص من عدد الأراضي المجهولة، علما أن نسبتها بالولاية تفوق ال 25 بالمائة. وفي هذا السياق، أشار ذات المتحدث إلى أنه ليس من مصلحة المواطن التهرب من عملية مسح الأراضي باعتبار أن كل التصرفات العقارية، من بيع وشراء ورهن، لا تتم إلا بعد استلام الدفتر العقاري، مؤكدا أن الموثق هو الشخص الوحيد المخول له توثيق هذه العقارات وليس الكاتب العمومي. كما ترمي عملية مسح الأراضي إلى مساعدة المسؤولين المحليين إلى معرفة كامل المعطيات المتعلقة بالوضعية العقارية للمساحات المتواجدة بها، وبذلك تسهيل إنجاز المشاريع التنموية عليها، علاوة على أنها تمكن المواطنين من حيازة عقود الملكية والإستفادة بالتالي من الإعانات الريفية التي تمنحها الدولة.