عن عبد الله بن عمرو قال: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم - فاحشًا ولا متفحشًا. رواه البخاري. عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له. رواه أبو داود والترمذي بلفظه. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك. رواه الطبراني والترمذي. وروى مسلم: وما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقال لا. عن عائشة رضي الله عنها قالت كان -صلى الله عليه وسلم - يقول:”اللهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي” رواه أحمد ورواته ثقات. وقال صلى الله عليه وسلم:” إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا”. رواه البخاري. وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يا عائشة متى عهدتني فحاشًا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء شره”.