تمكنت مصالح الأمن بولاية الوادي، أمس، من تفكيك 3 شبكات دعارة على مستوى ثلاثة أحياء بوسط المدينة، وتوقيف نحو 10 أشخاص متلبسين بأعمال مخلّة بالحياء داخل أماكن غير مرخصة. العملية المذكورة التي تأتي أياما فقط بعد انتفاضة السكان ضد انتشار أوكار الرذيلة بوسط المدينة، قامت بها مصالح الأمن بعد استكمال جمع كافة المعلومات المتعلقة بنشاط هذه الشبكات على مستوى بلدية عاصمة الولاية، الأولى تمّ تفكيكها على مستوى حي المصاعبة الذي انتفض سكانه الأسبوع الماضي، وفيها أوقفت مصالح الأمن ثلاث نساء ورجلين، كل امرأة من هذه النساء الثلاثة لديها خلية تنشط بها في إحدى غرف المنزل الذي تتخذه الشبكة لإغراء زبائنها، ويعمل هذان الرجلان على تأمين نشاط الشبكة. أما الشبكة الثانية فقد تمّ تفكيكها على مستوى حي 160 مسكن بوسط المدينة، وتتزعم هذه الشبكة امرأة متزوجة وأم لستة أولاد، إضافة إلى شبكة أخرى تمّ تفكيكها بوسط المدينة تتكون من ثلاث نساء أخريات يتخذن من أحد البيوت وكرا لهن لممارسة الدعارة مع بعض الشباب الباحثين عن إشباع غرائزهم. يذكر أن أعمار هؤلاء الموقوفين تتراوح بين 24 و34 سنة، وقد وجهت لهم تهم الإغراء واحتراف الدعارة واستغلال مواردها، وينتظر عرضهم يوم غد على وكيل الجمهورية للفصل في ملفهم الذي أثار انزعاج الرأي العام المحلي بولاية الوادي، خاصة وأن سكان حي باب الوادي أودعوا، ليلة البارحة، شكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية حول نشاط مشبوه لأحد أوكار الدعارة بحيهم من قبل بعض النساء غريبات عن حي باب الوادي، طالبوه فيها بالتدخل بتسخير القوة العمومية لتطهير حيهم من هذه الرذائل بغية تجنيب أبنائهم الشباب، خاصة المراهقين، من السقوط في الرذيلة.