دشن، أمس، نظام التصفية الجديد لمصنع الاسمنت بولاية الشلف، وذلك بحضور وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، وهو النظام الذي سيرحم سكان الولاية من استنشاق الغبار والتربة المتصاعدة من المصنع، حسب ما جاء في بيان للوزارة تسلمت "الفجر" نسخة منه. وسيعمل النظام الجديد حسب نفس البيان على امتصاص المواد السامة بطرق تقنية حديثة وذلك باستبدال آلات التصفية القديمة بآلات متطورة لتصفية الغازات المنبعثة من المصنع وامتصاص المواد السامة بطرق تقنية حديثة. وفائدة نظام التصفية الجديد هذا هو الحد من انبعاث الغازات والأتربة والملوثات من المصنع وتصفيتها من الشوائب التي تؤدي بالضرر على البيئة وعلى الصحة العمومية للأفراد. كما سيحمي المحاصيل الزراعية من الهلاك بسبب الانبعاثات السامة التي أضرت كثيرا بالإنتاج الزراعي بولاية الشلف. وتجدر الإشارة إلى أن مصنع الاسمنت تم بناؤه عام 1978 ومنذ إنشائه عان سكان الولاية من انبعاث الغبار بنسبة 200 مع في المتر المكعب ما تسبب في انتشار العديد من الأمراض التنفسية، يضيف البيان.