أكد السيد نور الدين موسى، وزير السكن والعمران، بأن ربح “معركة النوعية” في إنجاز السكنات والتهيئة العمرانية “مهمة مختلف المتعاملين المتدخلين في هذا القطاع “ من مؤسسات أشغال ومكاتب دراسات ومصنعين لمواد البناء وغيرهم. وأشار الوزير، في لقاء صحفي على هامش زيارته أمس لولاية سطيف، إلى أن من شروط الاستفادة من مشاريع سكنية فضلا عن التوزيع العادل على البلديات ووفرة العقار “وجود قابلية للتهيئة العمرانية”، إذ لا يمكن - كما أضاف - “الاستمرار في بناء مجمعات سكنية في الهواء الطلق في فضاءات لا تتوفر على أية قابلية للتهيئة والربط بمختلف الشبكات”. وشدد الوزير من جهة أخرى على ضرورة “مراعاة الجمالية والنوعية في بناء السكن الريفي من خلال توجيه المستفيدين نحو اعتماد خيارات، وخطط هندسية جماعية تسهم في خلق فضاءات ريفية منسجمة”. وذكر السيد موسى أن ولاية سطيف حصلت على برنامج جديد قوامه 71 ألف وحدة سكنية برسم الخماسي القادم 2010-2014 في مختلف أنماط وأصناف السكن. وثمن الوزير ما قامت به ولاية سطيف من جهود على صعيد التحسين العقاري الذي استفاد خلال الخماسي الفارط من تخصيص تسعة ملايير دينار، كان لها “أثر إيجابي على إطار المعيشة بهذه الولاية الثانية ديمغرافيا بالوطن”.