صوت الناخبون في البرازيل، أمس الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس لولا دا سيلفا المنتهية ولايته، وسط توقعات بفوز مرشحته ديلما روسيف بالمنصب. وإذا انتخبت روسيف ستصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ البرازيل، أكبر دول أمريكا اللاتينية والتي يبلغ عدد سكانها 193 مليون نسمة. ويلقب البرازيليون روسيف البالغة من العمر 62 عاما ب”المرأة الحديدية” خصوصا وأنها كانت عنصرا في مليشيا مسلحة إبان الحكم الديكتاتوري (1964-1985) وأمضت نحو ثلاث سنوات في السجن حيث تعرضت للتعذيب. وطبقا لنتائج استطلاعات تحصل روسيف على أكثر من نصف الأصوات وتتقدم بفارق هائل عن أقوى منافسيها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا، الحاكم السابق لساو باولو، وبلغ الفارق بينهما 25 نقطة لمصلحتها.