أكد الرئيس التنفيذي لشركة الإتصالات الروسية ”فيمبلكوم” الروسية، الكسندر ايزوسيموف، أن الشركة ستحاول الإتفاق مع الحكومة الجزائرية للإحتفاظ بملكية شركة ”جازي” عقب اتفاق بقيمة 6.6 مليار دولار بين الشركة الروسية و”أوراسكوم تيليكوم” القابضة، ليرى النور بذلك خامس أكبر متعامل للهاتف النقال في العالم اندماج ”فيمبلكوم” و”أوراسكوم” سيولد خامس أكبر شركة اتصالات في العالم أكد المسؤول الروسي في تصريح لوكالة ”رويترز” الإخبارية أنه سيكون ضمن وفد رجال الأعمال المرافق للرئيس الروسي، ديمتري ميدفيدف، الذي يزور الجزائر ابتداء من نهار اليوم في زيارة عمل تدوم يومين، بهدف الإجتماع مع الوزراء المكلفين بملف بيع ”جازي” للوصل إلى حل، قائلا: ”إنه سيناريو مستبعد جدا أن نترك ”جازي” لحكومة جزائرية تريد تأميمها”. وأضاف إيزوسيموف، إنه لم يتقرر بعد مصير ”جازي” التي تعد أكبر مصدر منفرد للدخل لدى الشركة المصرية القابضة أوراسكوم تيليكوم، وسنسعى إلى التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف خلال اجتماعنا مع مسؤولي الملف في الجزائر”. من جهة أخرى أعلنت شركة ”فيمبلكوم” أن الصفقة تشمل عمليات أوراسكوم في مصر وكوريا الشمالية؛ لكن سيتم فصل تلك الأصول في الثلاثي الثالث من عام 2011، مشيرة إلى أن وحدة ويند اليونانية لا تتضمنها الصفقة الأخيرة. وتعد ”فيمبلكوم”الروسية، شركة متخصصة في الأسواق الناشئة، وتمثل الصفقة التي أبرمتها مع ”أوراسكوم تيليكوم” توسعا كبيرا إلى أسواق آسيا وشمال إفريقيا، وخطوة أولى إلى السوق الأوروبية المتقدمة. ويرى خبراء اقتصاديون أن صفقة بيع الأصول هذه ستساعد الشركة القابضة لأوراسكوم في تخفيف عبء ديونها؛ ولكي تصبح لاعبا في واحدة من أكبر 5 شركات اتصالات في العالم، وهو هدف يتحدث عنه ساويرس منذ عام 2006، وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة المصرية قد ارتفعت في بورصة لندن 7.3بالمائة، عقب تداول أنباء عن تضمن صفقة البيع ”جازي”. قال إن الأمر يتعلق بعمليتين مختلفتين، وزير الصناعة محمد بن مرادي كل تغيير لمالكي أوراسكوم تيليكوم لن يغير في شيء من التزامات ”جازي” اتجاه الجزائر أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار, محمد بن مرادي, أمس, أنه ليس لأي تغيير لمالكي أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أن يغير في شيء من الالتزامات التي سبق اتخاذها بشأن التنازل عن أوراسكوم تيليكوم الجزائر للدولة الجزائرية. وأوضح الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إثر المعلومات التي تناقلتها الصحف بخصوص اقتناء المجمع الروسي للهاتف ”فيمبلكوم” أصول الشركة من أوراسكوم تيليكوم القابضة, التي تعد المساهم الرئيسي ل”جازي”, بأن المفاوضات الجارية بين الحكومة ومالكي أوراسكوم تيليكوم الجزائر لن تتغير, مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعمليتين مختلفتين, الأولى تخص صفقة بين شركتين قابضتين دوليتين والثانية تخص إجراء تنازل عن حقوق شركة خاضعة للقانون الجزائري رسميا بين طرفين إثر قرار الدولة الجزائرية بممارسة حق الشفعة الذي ينص عليه التشريع الوطني حول عمليات التنازل عن أسهم أوراسكوم تيليكوم الجزائر التي تعتزم الشركة الأم القيام بها.