أكثر من 65 بالمائة نسبة تراجع تصدير النفايات الحديدية كشف ل “الفجر” ممثل الفرع النقابي لعمال استرجاع النفايات الحديدية بوهران “إيرو” الكائنة بالمنطقة الصناعية حاسي عامر والتي تضم وحدة وهران والحمري، عن الوضع الخطير الذي آلت إليه المؤسسة بعد صدور قرار منع تصدير النفايات الحديدية جراء سحب رخصة التصدير من المؤسسة، من قبل وزارة الصناعة والتجارة، حيث لم تتلق إدارة المؤسسة القرار إلا منتصف شهر سبتمبر الماضي. مع العلم أن القرار صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ شهر أوت المنصرم، ولم تبلغ به إدارة المؤسسة أو إشعارها إلا بعد قيامها بمحاولة تجديد دفتر الشروط للحصول على تأشيرة نشاط التصدير، لتتفاجأ بالوضع الذي أصبح يرهن مصير ألف عامل مهددين بالطرد في حالة توقيف المؤسسة عن نشاطها، وهو نفس مصير مؤسسة عنابة والعاصمة، في الوقت الذي علمنا فيه عن قيام وزارة الصناعة ووزارة التجارة بتجديد دفتر الشروط ومنح رخص للخواص من المصدرين. فيما تم منعه على مؤسسة “إيرو” حيث تم تسجيل في تراجع في تصدير النفايات الحديدية خلال الثلاثة أشهر الفارطة بلغت نسبته ب 60.85 بالمائة، الأمر الذي بات يشكل خطرا على مستقبل المؤسسة ومصير العمال، الذين عقدوا اجتماعا مع ممثل الفرع النقابي للمركزية النقابية لبحث آليات إعادة تحريك المؤسسة ودفع عجلة نشاطها مرة أخرى، خاصة بعد مراسلة الوزارتين لتفادي أي خسائر، خاصة أن المؤسسة تقوم بتصدير سنويا 40 ألف طن من النفايات الحديدية. وهو ما أدى إلى رفع رقم أعمالها إلا أن الإجراء الأخير سيقلص من ذلك. وأشار العمال أنهم مرتبطون بعقد عمل مع العديد من المديريات واتفاقيات لشحن البقايا الحديدية ورسكلة العتاد القديم التابع لمركبات سوناطراك، ووزارة الدفاع الوطني ومديرية الأمن الوطني وغيرها من القطاعات. في الوقت الذي يبقى فيه العمال يتساءلون عن مصيرهم، وهددوا بشن يوم احتجاجي وطني على مستوى وحدة وهران، عنابة والعاصمة والذي سيضم أكثر من 1000 عامل للتعبير عن رفضهم لغلق المؤسسة في حال ما إذا تم تنفيذ قرار الوزارتين.