تعرضت دار مركيش للعجزة والمسنين والمختلين عقليا، بعد منتصف ليلة أول أمس، لحريق مهول كاد يتسبب في كارثة حقيقية لولا تدخل أعوان الحماية المدنية وبعض من المواطنين بوسط المدينة، الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق الذي أدى إلى حدوث أضرار بليغة على مستوى مطبخ دار المسنين، الذي يحتوي على أوان كلها مصنوعة من البلاستيك، ما زاد في توهج النيران التي ألحقت خسائر أخرى بالأغطية والافرشة التي يستعملها المقيمون بالدار، وهي أشياء تبرع بها محسنون. أسباب الحريق، وحسب التحقيقات الأولية تسببت فيه مختلة عقليا مقيمة بالدار، دخلت في حدود الثانية صباحا إلى المطبخ، وأضرمت النار في بعض الأغطية التي كانت موجودة هناك. وحسب المشرفين على الدار فإن ألسنة اللهب ألحقت أضرارا كبيرة بالمطبخ، ما يتطلب تقديم مساعدات مستعجلة للمقيمين بها خصوصا فيما يتعلق بالأغطية والافرشة وأواني الطبخ والأكل. وتجدر الإشارة إلى أن دار مركيش الواقع مقرها وسط مدينة خنشلة، تعتبر من أقدم المراكز التي تستقبل المسنين والمختلين عقليا بالمنطقة، حيث تم إنشاؤها من طرف صاحب الدار الذي تحمل اسمه، والذي كان يحرص على خدمة هذه الفئة من المجتمع، وتضم حاليا ما يزيد على 15 مقيما أغلبهم من المختلين وكبار السن، ممن ليس لهم أي مأوى أو المرضى عقليا من ولايات أخرى. ..ومقتل شاب على مستوى الطريق الوطني رقم 82 لقي شاب مصرعه بالمنعرج المؤدي إلى بلدية متوتة، على محور الطريق الوطني رقم 82 بخنشلة، إثر اصطدام سيارة سياحية بدراجة هوائية كان يقودها الضحية، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمكان الحادث. وقد تدخلت مصالح الحماية لنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما فتحت المصالح المعنية تحقيقا في ملابسات الحادث، الذي يعود بالأساس إلى التساقط الغزير للأمطار.