باشر المدرب عزيز عباس، صبيحة أمس، مهامه على رأس فريقه الجديد نادي بارادو، عقب توصله إلى أرضية اتفاق مع رئيس النادي، خير الدين زطشي. كما كان لمساعد المدرب السابق لفريق أهلي البرج لقاء مع اللاعبين عشية أول أمس فور استلامه المهام، قبل الشروع في التحضير للقاء الجولة الرابعة أمام مولودية قسنطينة بملعب بن حداد بالقبة، في أول امتحان صعب لعباس، في ظل الوضعية المعقدة التي يتخبط فيها الباك منذ انطلاق الموسم. وتنتظر المدرب عباس مهمة جد صعبة، لأن إخراج الفريق من قوقعته وإعادته إلى الواجهة ليس بالأمر الهين، في ظل الأزمة التي يعانيها الفريق العاصمي، لأنه لم يجن أي نقطة لحد الآن في المباريات الثلاث الماضية من عمر بطولة القسم الوطني الثاني الاحترافي، بعد خسارته في الجولة الأولى في سيدي بلعباس أمام الاتحاد المحلي، ثم انهزامه في الداربي العاصمي على يد جاره رائد القبة، قبل أن يعود خائبا من المحمدية بعدما خسر بهدف دون رد أمام السريع المحلي في الجولة الأخيرة.ويسعى المدرب عباس إلى استباق الوقت رغم ضيقه، لوضع معالم التشكيلة التي ستكون حاضرة هذا الجمعة في مواجهة الموك. ورغم إحساسه بالمسؤولية من الآن، وكذا بصعوبة المهمة، إلا أنه يرى بأن الحل يكمن في تحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم من أجل تحضيرهم نفسيا للقاء. وأضاف عباس في حديثه ل”الفجر” أنه يريد مساعدة اللاعبين لإخراج الفريق العاصمي من هذا المأزق. كما كشف بأنه وضع شروطه لإدارة زطشي، في ظل وجود الباك في هذه الوضعية التي لا يحسد عليها. وقال ابن مدينة البيبان في الأخير: “أرجو أن أكون في مستوى تطلعات إدارة الباك وجمهوره لإنقاذ الفريق وإعادته إلى الواجهة مجددا”. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الباك انتدبت المدرب عباس عزيز خلفا للمدرب عثمان إبرير، الذي سبق له أن درب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، وقاده إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الجزائر في طبعتها الأخيرة، حيث قدم استقالته مباشرة بعد إخفاقه في الجولتين الأولى والثانية، ليشرف المساعد حسين عبد العزيز على تدريب الفريق في اللقاء الثالث أمام المحمدية.