اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس الماضي، أن موضوع يهودية دولة إسرائيل ليس من شأن الفلسطينيين. وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة جمهورية فنلندا تاريا هالونين، التي أكدت دعمها الجهود الرامية لتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، إن القيادة الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل عام 1993 ”من خلال ما سميناه الاعتراف المتبادل، وبالتالي موقفنا أننا معترفون بإسرائيل”.وأضاف ”إذا أراد الإسرائيليون أن يسموا أنفسهم أي اسم فعليهم أن يخاطبوا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لأن هذا الموضوع ليس من شأننا”. إسرائيل تعلن عن بناء استيطاني في القدسالمحتلة بعلم واشنطن أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، أريئيل أتياس، عن أعمال بناء ستنفذ قريبا في مستوطنتين بالقدسالمحتلة بعلم الولاياتالمتحدة وبعد اتصالات مكثفة بين الجانبين. وذكرت صحف إسرائيلية أن أتياس أطلق مناقصات لبناء 4000 وحدة سكنية تقريبا في أنحاء إسرائيل بينها مناقصات لبناء 238 وحدة سكنية في مستوطنتي (بسغات زئيف) و(راموت) في شمال القدسالشرقية. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأمريكية بنيتها الإعلان عن أعمال البناء الاستيطاني في القدسالشرقية لمنع نشوء أزمة بين الجانبين كالتي نشأت في بداية شهر مارس الماضي عندما تم الإعلان عن مخطط بناء استيطاني في القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة إنه هذه المرة تم إطلاع الإدارة الأمريكية على مخططات البناء الاستيطاني منذ اللحظة الأولى وحتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات سرية مع واشنطن. وتابعت الصحيفة أنه في إطار هذه الاتصالات استعرض مبعوث نتنياهو، المحامي يتسحاق مولخو، مخططات البناء الاستيطاني مع الأمريكيين. وأضافت إن المباحثات الإسرائيلية – الأمريكية حول مخططات البناء وصلت إلى حد النقاش حول المواقع الدقيقة التي سيتم تنفيذ أعمال البناء الاستيطاني فيها. وشددت على أن قرار تنفيذ أعمال البناء الاستيطاني اتخذ في إسرائيل بعد موافقة أمريكية.وتشير التقديرات إلى أن حكومة إسرائيل طلبت بناء 600 وحدة سكنية في مستوطنات القدسالمحتلة لكن الأمريكيين مارسوا ضغوطا من أجل لجم مخططات البناء هذه ومنع إعطاء الفلسطينيين حجة لنسف المفاوضات. واعتبرت الصحف الإسرائيلية أن الإعلان عن مخططات البناء الخميس يشكل نهاية لفترة التجميد السري لأعمال البناء الاستيطاني في القدس، وأنه على الرغم من محاولات أمريكية لمنع الإعلان عن مخططات البناء هذه إلا أن نتنياهو قرر الإعلان عنها ليثبت للعالم أنه لا يوجد تجميد بناء في مستوطنات القدس التي تعتبرها إسرائيل جزءا من عاصمتها. ورجّح المحلل السياسي في صحيفة (معاريف) بن كسبيت أن تكون الموافقة الأمريكية على أعمال البناء الاستيطاني في القدس جزء من صفقة لتمديد تجميد البناء الاستيطاني بموجب طلب الولاياتالمتحدة والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ..وتسلب مياه الجولان وتكبد المزارعين العرب خسائر فادحة تكبّد المزارعون العرب بالجولان المحتل، خسائر مالية فادحة تصل إلى 25 مليون دولار جراء قيام السلطات الإسرائيلية بسلب مياه بركة رام المحاذية لقرية مجدل شمس، وضخها للمستوطنات وحرمان الفلاحين العرب من ري بساتينهم. ونظمت جمعيات المزارعين والمؤسسات الحقوقية امس مظاهرة احتجاجية بالقرب من البركة التي جفت مياهها وأدى ذلك إلى نفوق أطنان من الأسماك والتسبب بمكاره صحية وتلويث للبيئة والمياه التي لا يمكن استعمالها للري. وكانت شركة مكوروت الإسرائيلية قد بدأت في مطلع شهر سبتمبر الماضي، بضخ كميات كبيرة من مياه البركة التي تتسع لحوالي ثمانية ملايين متر مكعب وحولت المياه إلى بحيرة طبرية وخزانات المياه بالمستوطنات. وأدى انقطاع المياه المتواصل، إلى تساقط الثمار وجفاف أشجار البساتين وخسائر بالمحاصيل، ويخشى المزارعون من الأضرار التي قد تنجم بالموسم الزراعي المقبل إذا ما واصلت إسرائيل الامتناع عن ضح المياه.