نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بباتنة ندوة تاريخية تزامنت مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الثورة المجيدة، مغتنما فرصة الحضور الكبير الذي ضمته قاعة المحاضرات للمعهد الإسلامي بجامعة باتنة، للتأكيد على “قدرة الأفالان على الصمود في وجه ما يتعرض له من هزات”. وأوضح بلخادم أن ما يحدث في صفوف الحزب” لن تزيده سوى قوة وتماسكا”، منوها بدور الثورة المجيدة في إذكاء جذوة التحرر ونبذ الذل لدى الكثير من شعوب المعمورة، مطالبا في الوقت نفسه، إلى ضرورة اعتذار فرنسا عن جرائمها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري. واستعرض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بحضور أعضاء من المكتب السياسي للحزب وأمين عام منظمة المجاهدين، السعيد عبادو، وعدد من إطارات الحزب بباتنة، المراحل التاريخية التي مرت بها الجزائر المستقلة والأزمات الاقتصادية والهزات السياسية والاجتماعية ، ودور رئيس الجمهورية في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الجزائر إلى المحافل الدولية، ودعا الشباب الجامعي إلى رفع التحدي لتحقيق المزيد من المكتسبات العلمية لتوظيفها في الرقي بالحياة العامة للمواطن، وتنمية الاقتصاد الوطني. وكان للرئيس الأسبق اليمين زروال، نصيب حديث عبد العزيز بلخادم، حين أشاد بموقفه بقبول تولي وزارة الدفاع الوطني في ظرف عصيب. وعرج بلخادم على المشاكل التي يعيشها حزب الأفالان، وأكد على أن “نهج القدح والتجريح في الأفالان الذي تسلكه بعض الأطراف، لن يوصلها إلى مبتغاها بتبوؤ سدة الحكم “، وأضاف في رده على سؤال حول طبيعة عمل لجنة الانضباط والتأديب، أنها “ستتولى محاسبة الخارجين عن الصف بغض النظر عن مناصبهم، لأن الكل سواسية أمام القانون”.