دعا الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، أمس السبت، الشباب الجزائري إلى “عدم الانسياق وراء تجار اليأس وزارعي الشك”، مضيفا أنه “لا مكان للشك من الآن فصاعدا بين شبابنا، في الوقت الذي تشق بلادنا بثبات طريقها تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية نحو الحداثة والتقدم”. وأكد ميلود شرفي، أمس السبت، خلال تنشيطه ندوة ولائية حول “الشباب وتحديات المستقبل” بقاعة “الأفراح” لحديقة التسلية بسطيف، الذي يندرج في إطار التحسيس بأهداف ومضامين المخطط الخماسي الحالي والبرنامج الرئاسي ، أن سياسة حزبه “ تدعو الشباب إلى عدم البقاء مكتوفي الأيدي وأداء دور المتفرج “، بل المبادرة ب” تكاتف أيدي الجميع للبحث عن حلول ناجعة وحقيقية تتوافق مع أهداف شبابنا “، الذي كما قال “سئم من الخطابات الرنانة واللغة البراقة التي عجزت عن إيجاد عمل له يثبت به وجوده”. وتطرق شرفي إلى ضخامة الأغلفة المالية المرصودة لخماسي التنمية 2010-2014 “للتكفل بشريحة الشباب في شتى المجالات من تعليم عال إلى تشغيل ورياضة بكل مجالاتها، وصولا إلى الفضاءات الثقافية والترفيهية”، مستدلا على ذلك ب “برمجة فتح 3 ملايين منصب شغل ضمن المخطط الخماسي الذي شرع في تنفيذه بتكلفة إجمالية قدرها 286 مليار دولار”. وبالمناسبة، حث الناطق الرسمي المناضلين وكذا الشباب والنساء إلى “تحضير أنفسهم من الآن للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في 2012 حتى يسترجع الحزب مكانته كقوة سياسية أولى في البلاد”. كما حث منتخبي الحزب على “مرافقة دائمة لمشاريع وبرامج الخماسي الثاني الجارية بولاية سطيف من أجل ضمان إنجاحها في الميدان”.