سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“الثقة بين بلخادم وبوتفليقة كبيرة والدليل أنه لايزال ممثله الشخصي” أرجع عدم انعقاد الاجتماع الوطني لتقييم إعادة الهيكلة لتواجد المشرفين بالبقاع المقدسة، قاسة عيسى:
أكد الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، عيسى قاسة، في اتصال مع “الفجر”، أن هناك ثقة كبيرة بين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، عكس ما تروج له بعض الأطراف المعارضة للقيادة الحالية، مستشهدا ببقائه ممثله الشخصي، حيث أناب عنه مؤخرا في زيارة عمل إلى تانزانيا تتعلق بحضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب أوضح عيسى قاسة أن الأطراف التي تنتقد الأمين العام للحزب تقوم بتصريحات تؤجج النيران وتزرع الفتنة، وقال إن الأفالان لن ينحط من أجل الرد على التصريحات المتتابعة، ويكتفي بلجنة الانضباط التي استدعيت بطلب من القاعدة النضالية، خاصة خلال الاجتماع الذي عقدته 52 محافظة نهاية الشهر المنصرم بمحافظة ولاية شلف. وأضاف المتحدث أن لجنة الانضباط بدأت في الاشتغال على الملفات الخاصة بالمناضلين الذين ألحقوا أضرارا بالحزب، وهي بصدد التحقيق في كل ملف بدقة كبيرة لتصحيح الأوضاع ووضع حد للفوضى التي نشبت مؤخرا، ليس بالعاصمة فحسب، وإنما بمناطق مختلفة ودون تمييز بين المناضلين، يضيف المتحدث. وقال عيسى قاسة “غريب أمر المسؤولين الذين يقومون بانتقاد الأمين العام للحزب عبر الصحافة، ثم يتراجعون ويقومون بتكذيب تصريحاتهم”، وأضاف “هذا سبب آخر يجعل القيادة الحالية للأفالان لا تدخل في الحرب الإعلامية التي يديرها البعض”. وفيما يخص تاريخ انعقاد الندوة الوطنية التي ستجمع الأمين العام للحزب والمشرفين على عملية إعادة الهيكلة، أكد قاسة أن موعدها سيكون بعد العيد الأضحى مباشرة، لوجود قرابة 50 مشرفا بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، وليس بسبب عدم تقدم عملية إعادة الهيكلة التي انطلقت منذ أربعة أشهر، وهو سبب راعته الأمانة العامة واعتبرت تأجيله عادي، لا يضر بسير أشغال الحزب. وعن تاريخ انعقاد اجتماع اللجنة المركزية، قال عضو أمانة الإعلام والاتصال والثقافة، إنها ستعقد قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيتم خلالها الاطلاع على جميع التفاصيل التي ألمت بعملية إعادة الهيكلة واستعراض جميع المشاكل الداخلية ونقل انشغالات المناضلين وتسجيل اهتماماتهم مباشرة للامين العام، عبد العزيز بلخادم.