وضع عسكري متقاعد في الستين من عمره حدا لحياة زوجته الأستاذة بعد أن وجه لها 14 طعنة بواسطة سكين على مستوى كامل أنحاء جسمها، عقب عودته من مخمرة تناول فيها خمس قارورات من الجعة حسب ملفه القضائي، إلا أنه نفى أمام جنايات مجلس قضاء العاصمة ارتكابه هذا الجرم، مؤكدا أنه وقت الوقائع كان في مكان آخر، ولما عاد إلى منزله وجد زوجته جثة هامدة غارقة في دمائها. وانتهت ثلاثين سنة من العشرة الزوجية بين المدعو “س.ع”، 62 سنة، المتهم في القضية وزوجته الضحية بمأساة في سنة 2007 ، نتج عنها تيتيم ستة أطفال، القضية التي تحركت بناء على بلاغ تقدم به أحد الجيران لمصالح الأمن بباب الزوار، مفاده العثور على جثة جارته غارقة في دمائها، بعد أن لاحظ أن باب الشقة مفتوح. ما جعل مصالح الأمن تتنقل إلى عين المكان للتحقيق في القضية ليوجدوا “س. عيسى“ ملطخا بالدماء وتم اقتياده إلى مركز الشرطة لاستجوابه، حيث نفى تورطه في القتل وأكد بأنه وقت الواقعة كان متواجدا بعمله في المطبعة، وتوجه بعدها إلى المخمرة، أين قضى فيها ما يقارب الساعتين بعد أن تناول خمس قارورات جعة رفقة أحد جيرانه، وبعد ساعتين رجع إلى المنزل أين وجد زوجته، حسب أقواله مقتولة ولما أراد التأكد من سلامتها تلطخت يداه بالدماء نافيا تهمة القتل المنسوبة إليه.