طائرٌ في عالم الحرفِ المهيبِ .......... استراحْ وانتهى دمعُ اليراعْ الجروحُ السّافراتُ واحتراقاتُ الأماسي ورياحُ اليأسِ في صمتِ الشراعْ طُويتْ....في ملكوت الشعرِ.. .......قد أنهى الصراعْ لستَ وحدكْ ها هو القبرُ يضمُّ الحرفَ في شوقٍ ويمضي بالحكايا النّازفاتْ ويواري صرخةَ الدّربِ الكئيبْ أين أنتمْ يا رفاقي؟ إنّني وحدي على دربِ الجليدْ يا ترى من يُشعلُ الحرف ويبكي ويضمُّ بعض بوحي؟ من يصونُ بعض ظلي؟ في لهيب الشعرٍ قد تطوى الجراحْ ^ الشاعر/إسماعيل القطعة