يخوض شباب بلوزداد ظهيرة اليوم مباراة محلية ساخنة أمام مضيفه فريق شبيبة القبائل، أقل ما يقال عنها أنها مهمة للطرفين، فكل فريق يريد تحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على استقراره من جهة، واللحاق بكوكبة المقدمة من جهة أخرى، رغم الصعوبة التي سيجدها أبناء فريق لعقيبة، بحكم أنهم سيواجهون الكناري بملعبه وأمام جماهيره. التمسنا تحديا في تصريح مدرب حراس الشباب جمال بوجلطي، الذي أكد في حديث ل"الفجر" أن اللاعبين واعون تماما بقدر المسؤولية، كما أنهم يدركون قدر مسؤوليتهم في هذا اللقاء المهم، لأن الخصم ليس عاديا، بالنظر إلى مكانة الشبيبة في البطولة وقوتها فوق ميدانها وأمام أنصارها، في نفس الوقت أضاف محدثنا أن اللاعبون نسوا مباراة البرج، ولا يفكرون سوى في كيفية مباغتة الكناري في عقر داره، وهو ما سبق للطاقم الفني للشباب أن أصر عليه باستمرار خلال الحصص التدريبية الأخيرة. عودة معمري، صايبي ومكحوت تريح غاموندي هذا وبعثت عودة المصابين إلى التدريبات ارتياحا لدى المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، سيما وأن عودة لاعبين من الركائز على غرار مكحوت، صايبي ومعمري مطمئن بالنسبة للمدرب في حد ذاته، لأنه سيجد حرية في تحديد معالم التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم، في نفس الوقت لم تكن إصابة الثنائي مكحوت وعبدات في تدريبات أمس الأول خطيرة، لأنهما سيكونان حاضرين اليوم ضمن القائمة دون شك، خاصة وأن عبدات بات أحد العناصر التي يعتمد عليها غاموندي في محور الدفاع، بعد إصابة المدافع مباركي، الذي لا يزال غائبا لحد الآن. إلى ذلك سيكون أبناء لعقيبة على موعد ساخن نهاية هذا الأسبوع، لأنهم سيواجهون أولمبي الشلف بملعب 20 أوت تحسبا للقاءات الجولة الثامنة، وهو الأمر الذي يجعل نتيجة لقاء اليوم مهمة، وأي نتيجة إيجابية ستكون جد مفيدة لمعنويات أصحاب الزي الأحمر والأبيض.