تشهد مصلحة طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى الإخوة رحماني بالمشرية، ضغطا منقطع النظير بسبب تواجد أخصائي واحد على مستوى إقليم الولاية، في ظل غياب الخواص. أضحت هذه الظاهرة تقلق المرضى وتدخلهم في دوامة النرفزة والعنف والفوضى أمام مكتب الطبيب الذي يغيب عنه التركيز، ولم يجد من مخرج سوى العمل في ظروف أقل ما يقال عنها إنها صعبة. وبالمقابل، يجري ذات المختص عمليات جراحية بمصلحة الجراحة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمشرية، حيث اقتصرت التغطية في هذا التخصص على المرضى الوافدين من مدينة مشرية لتبقى باقي بلديات الولاية دون تغطية. وفي سياق متصل، كشف رئيس جمعية محلية ذات طابع اجتماعي وصحي أن المعضلة الأخرى تتمثل في هروب الأطباء الأخصائيين من مدينة المشرية نحو مدينة العين الصفراء بسبب توفر الإقامة ووسائل راحة الأطباء الأخصائيين. ولدى اتصالنا بمدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمشرية للوصول إلى تفاصيل أدق حول نقص التغطية الصحة تعذّر علينا ذلك لكونه في مهمة.