أكد كمال بوهلال، مدرب شبيبة القبائل بالنيابة، أنه سيواصل عمله في الجهاز الفني بصفة عادية ولم يتأثر باستقالة المدرب السابق، السويسري ألان غيغر، الذي قرر رمي المنشفة مقدما استقالته للرئيس حناشي في ساعة متأخرة من نهار أمس الأول. وقال بوهلال ل''الخبر'' إنه قادر على رفع التحدي ويسعى للعودة بنتيجة إيجابية من البليدة بمناسبة المباراة التي تجرى يوم الجمعة القادم أمام الاتحاد المحلي برسم الجولة الثانية عشرة للبطولة. وأضاف كمال بوهلال أن لاعبيه واعون، حاليا، بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم عزم على إحداث الوثبة بعد رحيل مدربهم السابق، الذي كان لا يتفاهم مع معظم عناصر التشكيلة الأساسية، بسبب خياراته التكتيكية التي كانت دوما محل انتقادات كثيرة من طرف اللاعبين. وأشار بوهلال إلى أن الرئيس حناشي طالبه بتولي زمام العارضة الفنية مؤقتا، وتحضير الفريق بشكل جيد رفقة مساعده رشيد أدغيغ، تحسبا للمواجهة المقبلة ثم يتم الحديث عن خليفة المدرب المستقيل غيغر. وبشأن مستقبل كمال بوهلال في الجهاز الفني، كشف هذا الأخير أنه لا يكترث كثيرا للمنصب الذي سيشغله في الشبيبة، كون بيت الكناري أصبح بيته هو أيضا ويحظى باحترام كبير من قبل اللاعبين وأعضاء الإدارة منذ التحاقه بالفريق، مؤكدا أنه على أتم الاستعداد للتعامل مع المدرب الجديد الذي سيتم تعينه على رأس العارضة الفنية مهما كان اسمه. وبخصوص خليفة التقني السويسري غيغر، أفادت مصادر مقربة من محيط الرئيس حناشي أن فؤاد بوعلي يعد من أكبر الأسماء المرشحة لتولي تدريب الشبيبة، وسيتم تعيينه على رأس الطاقم الفني بعد مباراة اتحاد البليدة التي ستخوضها الشبيبة بكامل التعداد باستثناء المهاجم عودية الذي يعاني من إصابة.