خيب فريق راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن الآمال، بعدما تعادلوا على أرض ملعبهم ”إل ساردينيرو” وأمام ضيفهم هيروكليس، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، والتي تدخل ضمن الأسبوع السادس عشر من الدوري الإسباني الممتاز رفقاء وسط ميدان الخضر اتصف لعبهم بالعشوائية، حيث لم يخلقوا فرصا حقيقية تذكر، سوى قذفة بعيدة من قائدهم مونيتيس، وحاولوا استغلال الكرات الثابثة للوصول إلى شباك الخصم ولكن الفرصة الوحيدة للاّعب كينيدي أنقذها حارس هيروكليس بنجاح، وانتهت على إثرها نتيجة الشوط الأول بتعادل سلبي من كل الجوانب. شوط ثان أكثر مللا ولحسن يخرج تحت صافرات الاستهجان بعد أن قدموا أسوء شوط لهم منذ بداية الموسم، انتظر أنصار الراسينغ أن يطل عليهم فريقهم بأداء أفضل في المرحلة الثانية، ولكن ذلك لم يحدث، بل بالعكس أطل لحسن وزملاؤه بأداء باهت أكثر من الشوط الأول، ولم يستطيعوا صنع أي فرص حقيقية، وعرفت الدقيقة 82 خروج اللاعب الدولي الجزائري تحت وابل من صفير واستهجان الجماهير بسبب أدائه وزملائه الباهت، ودخل مكانه زميله السينغالي ديوب، ولم يفعل شيئا بدوره، لتنتهي أولى مباراة مملة في ”الليغا” هذا الموسم بحسب ما سمتها صحيفة ”بالكو ديبورتيفو” الإسبانية بالتعادل السلبي بين الفريقين، وذهب بذلك لحسن ورفاقه إلى عطلتهم الشتوية وهم يحتلون المركز الرابع عشر المخيب جدا وبرصيد 18 نقطة فقط، متخلفين عن ضيفهم هيروكليس الذي يحتل المركز الثاني عشر بنقطتين.