أظهرت دراسة طبية حديثة أن آلام الرأس قد تنذر بمشاكل صحية خطيرة. ونقلت مصادر إعلامية عن أحد القائمين بالدراسة الباحث الأمريكي سيمور دياموند قوله إن ”آلام الرأس قد تكون مؤشرا على مرض عضوي بسيط أو خطير أو معقد أو قد تكون صداعا توتريا أو نصفيا” وقالت من جهتها الطبيبة الين بيك إن الأشخاص بشكل طبيعي يعانون من نوع أو نوعين من آلام الرأس وهي تلك التي تنتج عن شد عضلي أو إرهاق وتدعى الصداع التوتري، وتلك التي تنتج عن نزف في الأوعية الدموية في الأنسجة المحيطة بالرأس وتدعى أوجاع الرأس الوعائية. وأشارت إلى أن الأسباب المؤدية للصداع المتعلقة بأنماط الحياة تشمل عدم تناول ما يكفي من الطعام والجفاف والإجهاد البصري والوضعية السيئة في مكان العمل. ويشير الأطباء إلى بعض المؤشرات التي تشير للصداع النصفي وهي صعوبة الكلام ووجود هالة في المجال البصري وغثيان وفقدان للشهية وزيادة التحسس من الأضواء والأصوات الخافتة. أما الأشياء المثيرة للصداع النصفي فهي تختلف من شخص لآخر لكنها بالمجمل تشمل التحسس من بعض الأطعمة وشم بعض الروائح القوية ومشاكل مزاجية مثل الاكتئاب والقلق وانخفاض في معدل السكر بالدم وتغييرات مفاجئة في المناخ والأضواء القوية والتغييرات الهرمونية. وحذّر العلماء من أن بعض أوجاع الرأس قد تؤشر إلى وجود أمراض خطيرة مثل الأورام السرطانية ونصحوا باستشارة الطبيب في الحالات التي لا تستجيب للأدوية.