أوضح ناصر بشوش، مساعد مدرب اتحاد الحراش، في حديثه ل”الفجر”، أن الفريق طوى نهائيا النتيجة الأخيرة في الخروب، مؤكدا أن التعثر كان نتيجة لا أداء. قدم الفريق الحراشي ما عليه لكن الحظ وتضييع الفرص وكثرة الغيابات ساهمت في تحديد النتيجة النهائية للمباراة أما بخصوص لقاء يوم غد الثلاثاء ضد هلال سيقڤ، بملعب أول نوفمبر لحساب الدور ال32 من منافسة كأس الجمهورية، فقد أكد بشوش أن المباراة لا يمكن التهاون فيها على الإطلاق رغم أن اتحاد الحراش مرشح على الورق لتحقيق فوز كبير. لكن المأمورية ستكون صعبة فوق أرضية الميدان لأن الفريق المنافس سيعمل على تقديم أقصى ما لديه لمحاولة تحقيق المفاجأة، لأن كأس الجمهورية لا تخلو من المفاجآت. لذلك على الفريق أخذ الأمور بجدية والعمل على فرض سيطرته في اللقاء منذ البداية، لتجنب سيناريوهات غير مريحة. وعن طموحات الصفراء في مشوار كأس الجمهورية، فإن بشوش يرى أن الفريق الحراشي سيعمل كل ما لديه للذهاب بعيدا في المنافسة دون اعتبار الفوز بالكأس هدف أساسي. وأكد على أن اللعب على الكأس يبقى أمرا غير مضمون ما دام أن البقاء في المنافسة يعتمد على نتيجة لقاء واحد، والفوز بالتاج يتطلب عدم تسجيل أي خسارة. ومن ناحية أخرى يتفهم أن الكثيرين يطالبون الفريق الحراشي بالتركيز على هذه المنافسة خاصة وأن الفائز بكأس الجمهورية يشارك في منافستين دوليتين، وهما كأس الكاف وكأس شمال إفريقيا، لذلك فإن الحراش إن فازت بالكأس فإنها ستحقق أهداف الإدارة التي تأمل في حجز مشاركة خارجية الموسم المقبل، لكن بشوش أكد على صعوبة المهمة لأن الفريق يحتل الصف السابع في البطولة وهو مطالب بالتركيز أكثر على لقاءات البطولة.وستكون الصفراء مجبرة على اللعب دون عدة أسماء أساسية في لقاء هلال السيڤ، على غرار الحارس دوخة الذي انضم لمعسكر الفريق الوطني للمحليين وكذا اللاعبين المصابين وما أكثرهم كحنيستار، بناي، دمو، زواق وآخرين، فيما ستكون عودة بوعلام للمواجهة مخاطرة كبيرة من المدرب بوعلام شارف، ولم ينل اتحاد الحراش كأس الجمهورية منذ 13 سنة، حيث كان ثاني وآخر كأس رفعها الاتحاد موسم 1986-1987.