عبر أعضاء المكتب الوطني للحركة الاجتماعية الديمقراطية (أم.دي.أس)، في اتصال لهم ب “الفجر”، عن غضبهم واستنكارهم لما يشاع من أخبار خاطئة، تشير إلى تورط مزعوم لمناضلي الحركة الاجتماعية الديمقراطية في جريمة قتل فتاة، وجدت ميتة بقبو العمارة التي يقع بها مقر الحزب بحي تيليملي بالعاصمة. وأكد أمين عام الحركة، حسين علي، ل “الفجر”، أن الضحية مناضلة بالحزب وتدعى يمينة عقاب، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل والحركة الجمعوية المهتمة بالطفولة، اختفت عن الأنظار لمدة جعلت مناضلي الحركة يتصلون بعائلتها بالجزائر العاصمة للاستفسار عن غيابها، إلا أن عائلتها لم تكن تعلم أين تتواجد بحكم نشاطاتها الجمعوية الكثيرة. وأوضح نفس المسؤول أن اكتشاف جثة، يمينة عقاب، بقبو العمارة أين يقع المقر، كان بتاريخ 29 ديسمبر الفارط، من طرف الجيران. أما عن المعلومات التي أشيعت وتتهم مناضلي الحزب بتورطه في مقتل السيدة يمينة، أوضح حسين علي، أنها اتهامات مغرضة لا تمت للحقيقة بصلة، ذلك أن تحقيقات مصالح الأمن حول الجريمة كشفت أن الفاعلين هم ثلاثة أشخاص لا ينتمون إلى الحركة اعترفوا بجريمتهم، حيث أوضحوا للمحققين أنهم قتلوا الضحية انتقاما منها كونها طردتهم من مقر الحركة، بعد أن تبين لها أن سلوكاتهم مشبوهة، وأن المرحومة يمينة، حاولت إقناعهم مرارا بعدم التردد على مقر الحركة مجددا، لكنهم كانوا يصرون على المجيء إلى غاية حدوث شجار بين الضحية والمجرمين الثلاثة، أدى إلى اعتدائهم عليها بالضرب ومن ثم قتلها، دون أن يعلم أحد من المناضلين بما حدث إلى غاية يوم 29 من ديسمبر الفارط، عندما تم اكتشاف جثة الضحية بالعمارة.