قدر الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، محمد الطاهر شعلال، قيمة الاستثمارات حول كل المشاريع المنفذة ب22.7 مليار دينار، وهذا من أجل بلوغ 400 ألف منصب شغل مع التمسك بالمتابعة القضائية ضد المتخلفين عن المشاريع الذين استفادوا من التمويل المالي. قال الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، محمد الطاهر شعلال، أن 7 ملايير دينار مقسمة على النحو التالي: منها 15 مليار دينار مسلمة من طرف “الأونساج” و4.7 تمويل من البنوك، فيما كانت قيمة المساهمة الشخصية لأصحاب المشاريع بين 3 و7 ملايير دينار، كما أن نسبة المساهمة الشخصية للراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تكون بنسبة 5 بالمائة، حيث كانت عام 2008 بنسبة 25 بالمائة، فيما تبقى نسبة 95 بالمائة تمولها البنوك بمتابعة ومرافقة الوكالة التي تعتبر الحلقة الرئيسية لهذا النوع من المشاريع، التي تبقى تحصي قرابة 22 ألف مشروع حتى عام 2010، وهذا من أجل بلوغ 400 ألف منصب شغل مستقبلا وهذا في إطار الحد من البطالة. واعتبر الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، محمد الطاهر شعلال، أمس، في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة، أن اللجان المحلية على مستوى الدوائر والولايات أوكلت لها مهمة تلقي الطلبات الخاصة بمشاريع الشباب، ودراستها تتم على مستوى الوكالة في أجل أقصاه شهرين وبعدها يوجه الطلب إلى البنك، ليباشر هذا الأخير إجراءات التمويل التي تصل في أقصاها إلى مليار سنتيم، وهذا بعدما تتم دراسة الملف وجدوى المشروع، خاصة أن التوجه الجديد للوكالة يسير نحو الشراكة مع العديد من المؤسسات منها الجامعية كجامعتي باتنة، قسنطينة، و”اتصالات الجزائر”، و”سونلغاز”.