أكد أمس رئيس فريق مولودية قسنطينة، حكوم مدني، ل ”الفجر” أنه مستقيل وذلك في أعقاب الصراعات المستمرة داخل الفريق . وأضاف مدني أنه سيتحدث عن أمور كثيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، داعيا إلى عقد جمعية عامة في أقرب وقت ممكن وهو مطلب معظم أعضاء مكتب الشركة. من جهة أخرى، أكد أمس السيد مسعود بورفع، المدير العام للفريق، خبر التحاق رجل الأعمال والمستثمر بوزيان، صاحب مطاحن ”ميكسيكالي” بالشركة مع إمكانية تعيينه على رأس النادي خلفا لمدني. جدير بالذكر أن أنصار المولودية طالبوا مؤخرا بضرورة رحيل آل مدني، ونعني حكوم، الذي يشغل منصب رئيس النادي وابنه المناجير وشقيقه كمال، هذا الأخير الذي كان الرجل القوي قبل حدوث انتفاضة الأنصار في أعقاب النتائج السلبية المسجلة والتي أدت الى تراجع الفريق من المرتبة الثانية إلى العاشرة حاليا. ولم تشفع التغييرات التي أجراها حكوم مدني مؤخرا بإبعاده شقيقه من الرئاسة وتعيينه مكلفا بالعلاقات الخارجية وتعيين عمي مسعود مديرا عاما للفريق، حيث أن الضغط يستمر، وتستمر معه الفضائح التي أثرت على تركيز اللاعبين، على حد قول اللاعب فرحات أيوب، الذي أكد أنه لم يتلق مستحقاته، شأنه شأن بعض اللاعبين. وفي خرجة مغايرة، أكد كمال مدني، المكلف بالعلاقات الخارجية والمدير العام السابق، أن خبر التحاق بوزيان وتعيينه على رأس الفريق غير صحيح، وهو ما يوضح أن الأمور بالفعل ”خلوطة” داخل محيط ”الموك ”، ليبقى الفريق رهينة هذه الصراعات التي أثرت على نتائج المولودية التي خرجت من سباق الكأس على يد فريق مغمور اسمه الحناية، وهو ما أثار استغراب المدرب الجديد شرادي الذي قالها صراحة في أعقاب نهاية المقابلة: ”الأمر فيه إن، ومأموريتي صعبة”.