عقد، صبيحة أمس، عضوا مجلس إدارة فريق مولودية قسنطينة كمال مداني وكمال بوزيان ندوة صحفية مشتركة بمقر النادي “لاكوبول”المتواجد بمحاذاة ملعب الشهيد حملاوي لطرح جملة المشاكل التي يتخبط فيها الموك، وفي مقدمتها السرقة التي تعرض لها المقر خلال الأيام القليلة الماضية للمرة الثانية على التوالي في ظرف شهر تقريبا، إضافة إلى قضية الاحتراف ونقاط أخرى وفضل كمال مدني المعين مؤخرا أمينا عاما للرابطة الوطنية المحترفة في بداية الندوة بتقديم عرض حال حول اجتماع “الماركير”، مؤكدا انسحابه من إدارة المولودية بغرض التفرغ بصفة نهائية لأمانة الرابطة التي يرأسها قرباج، تاركا مأمورية قيادة “الموك” لكمال بوزيان الذي سيتولى شؤون الفريق مستقبلا كمدير عام للشركة. وبخصوص السرقة التي تعرض لها مقر النادي للمرة الثانية على التوالي، والتي لم تجد لها الإدارة أي تفسير، بما فيها تحريات الشرطة العلمية التي تحقق منذ أيام في القضية لحد الساعة، قال مدني “إن هذه السرقة استهدفته شخصيا، خاصة وأن المجرمين توجهوا مباشرة إلى الحاسوب الخاص بمحاسب الفريق الذي يعمل ليل نهار من أجل تجهيز التقريرين الأدبي والمالي”، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه ومن حسن الحظ أن ملفات الحسابات تم وضعها في قرص مضغوط، قبل أن يتم حذفها بشكل نهائي من الحاسوب. من جهته، تحدث الرئيس الجديد لفريق مولودية قسنطينة، رجل الأعمال كمال بوزيان، عن الصعوبات التي تواجه الفريق والتي أثرت سلبا على نتائج التشكيلة رغم العمل الكبير الذي يقوم به شرادي على حد زعمه، موضحا في سياق حديثه أن السبب الرئيسي يكمن في نقص الموارد المالية التي تعد المحرك الأساسي للفرق الكبرى ومفتاح نجاحها. جدير بالذكر أن الندوة الصحفية غابت عنها بعض الأسماء الفاعلة في فريق المولودية، يتقدمها مسعود بورفع ورئيس الفريق الهاوي حكوم مدني. للإشارة فإن إدارة فريق مولودية قسنطينة قررت أول أمس، نقل إقامة اللاعبين من القبة البيضاء إلى “فيلا” تتواجد بالمنظر الجميل غير بعيد عن وسط المدينة وذلك لتفادي عمليات سرقة مماثلة، وكذا فتح المجال لإعادة تهيئة القبة البيضاء.