توفي، أمس، الشاب دواودي فلاق، من سكان حي 200 مسكن ببلدية دواودة في ولاية تيبازة، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام بمركز مدينة دواودة أثناء محاولته حرق سيارة شرطة باستعمال زجاجة حارقة “مولوتوف”. وحسب ما أفادت به مصادر محلية ل “الفجر” فإن الشاب المتوفى الذي يبلغ من العمر 25 سنة، كان في حالة جد خطيرة بعد إصابته بحروق من الدرجة الأولى، امتدّت من يده اليسرى إلى غاية وجهه، تمّ نقله إلى مستشفى القليعة فور إصابته ليحّول بعدها إلى مستشفى الدويرة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة ظهيرة أمس، ومن المنتظر أن تشيّع جنازته اليوم في مسقط رأسه بمدينة دواودة مركز. للإشارة، فقد شهدت مدن وأحياء ولاية تيبازة وغيرها من بلديات الوطن حالات مماثلة، تمثلت في إصابة شباب بحروق خطيرة بسبب اندفاعهم وغياب الوعي لديهم، حيث أعرب العديد ممن تحدثت “الفجر” إليهم أن هذه الزجاجات ليست لعبا وليست كما تخيله لهم السينما في الأفلام، فقد تودي بحياة صاحبها قبل محاولة رميها.