أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، اسماعيل ميمون، أن الاستغلال العقلاني لقطاع الاستثمار السياحي من شأنه تعزيز سوق الشغل من خلال توفير مناصب عمل للبطالين واستحداث مؤسسات مصغرة، ينحصر نشاطها في الفندقة والترفيه السياحي، بالإضافة إلى السياحة الجبلية، وذلك عن طريق اعتماد آلية مرافقة لتوجيه المستثمرين الصغار وتحديد طبيعة نشاطهم المرتبط بطبيعة وخصوصية الإمكانيات السياحية، خاصة تلك المتواجدة في الصحراء الجزائرية. ويناقش، اليوم، وزير السياحة، اسماعيل ميمون، ملف بعث الاستثمار السياحي عن طريق آلية المرافقة مع 300 مستثمر جزائري على مستوى العاصمة وذلك من أجل ضبط رزنامة نشاط أصحاب المؤسسات المصغرة التي ستدعم سوق الشغل وتوسع من دائرة العمل الجواري وإعادة الاعتبار للفنادق السياحية وتهيئة مناطق التوسع السياحي والاعتناء بالحظائر الوطنية في الأهڤار والطاسيلي. وحسب ميمون، فإن البنوك والإدارات المحلية لها دور في تفعيل العلاقات مع صاحب المشروع أمام تذليل الصعوبات والعوائق التي تعطّل نشاط أي مستثمرة مصغرة في قطاع السياحة، خاصة أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة وموارد طبيعية مختلفة صنّفت ضمن المناطق الأكثر جذبا سياحيا في العالم. وعلى صعيد آخر، سينظم، السبت القادم، لقاء جهوي بعنابة يجمع وزير السياحة بممثلي ورؤساء بلديات خمس ولايات شرقية منها سكيكدة، جيجل، بجاية، الطارف وعنابة للتحضير لموسم الاصطياف القادم لتدارس الإجراءات المتخذة قصد تدارك النقائص الفادحة التي عرفها موسم الاصطياف الماضي أمام اتساع دائرة الفوضى وسيطرة بعض الطفيليين على الشواطئ التي حولوها لصالحهم الخاص، الأمر الذي أدى إلى العزوف المبكر للمصطافين الأجانب الذين غيروا وجهتهم نحو الجارة تونس.