انضم المهاجم رفيق دغيش رسميا لصفوف فريق نصر حسين داي، إثر إمضائه أول أمس عقدا مدته عام ونصف العام، ليكون أول الوافدين إلى النصرية بعد مرور ثلاثة أيام فقط من افتتاح فترة الانتقالات الشتوية، كما ينتظر إدارة مانع حسم الصفقة الثانية والمتعلقة بوسط ميدان مولودية الجزائر، بلال عطفان، الذي يبقى مترددا إلى حين البت في مستقبله مع العميد. يعلق الملاحون آمالا كبيرة على مهاجم مولودية بجاية السابق، الذي حضر إلى العاصمة ولم يكلف نفسه عناء التفكير مليا في عرض مانع، ليوافق على الإمضاء في جلسة جمعته بالمسيرين، مساء أمس الأول بمقر الفريق، ويأتي ذلك في ضوء رغبة دغيش في بعث مشواره مجددا، بعد غياب طويل عن الميادين، علما أنه لم يلعب أي مباراة منذ نهاية مرحلة الذهاب للموسم المنصرم، بسبب خضوعه لعملية جراحية، جراء تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى القدم، ومن المنتظر أن يشكل دغيش ثنائيا هجوميا مع رابح حفيظ، وذلك على أمل تحريك القاطرة الأمامية وفك عقدة العقم الهجومي لتشكيلة المدرب مصطفى هدان. هذا وترتقب إدارة مانع ردا إيجابيا من عطفان، في ظل معاناته من التهميش من طرف المدرب الفرنسي ألان ميشال، الذي تعتبره فرصة ثمينة أو نقطة مهمة لصالحها، في رفع نسبة قبوله لعرض العودة إلى بيته السابق، لكن اللاعب رفض تحديد موقفه وأجله إلى حين علمه بمستقبله مع المولودية، علما أن عقده ينتهي في جوان المقبل. عاودية، علي راشد، بن سعيد ورابحي مسرحون رسميا وفي نفس السياق، فقد توصلت الإدارة إلى قناعة بتسريح أربعة لاعبين رسميا خلال هذا الميركاتو، متحججة بالنقص البدني والتقني، اللذين عانوا منهما منذ التحاقهم بصفوف الفريق الأحمر والأصفر، وقد تم اتخاذ القرار خلال الاجتماع الذي جمع الإدارة بالمدرب هدان مؤخرا، وضمت القائمة كل من ثنائي فريق عين مران علي راشد وبن سعيد، وأيضا اللاعبين عاودية ورابحي. إلى ذلك يستأنف رفقاء القائد ڤانا تدريباهم الأحد القادم، حيث يحضر الطاقم الفني لإقامة تربصين، سيخصص الأول للعامل البدني، أما الثاني فسيبحث فيه الطاقم الفني عن فرق لإقامة مباريات ودية، لإبقاء اللاعبين في جو المنافسة، استعدادا لمرحلة العودة.