عرضت باريس، مساء الثلاثاء، خبرة قواتها الأمنية على الشرطة التونسيةوالجزائرية بشأن التعامل مع المظاهرات بالطريقة التي يتم بها الحفاظ على الأمن مع ضمان حق التظاهر. وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشال آليو ماري، إلى ما اعتبرته “تحركات اجتماعية” في تونسوالجزائر، وذكرت أن تطلعات الشباب المؤهل الطامح للحصول على فرص عمل في تونس، تؤكد صحة رؤية الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ونيته في تلبية تطلعات هذه الدول في إطار رئاسة فرنسا لمجموعتي العشرين والثماني. من جهته، وصف الاتحاد الأوروبي الوضع في الجزائر ب “الأقل خطورة”، حيث نقلت الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانيتش، أن الرسالة التي يوجهها الاتحاد للجزائر لا تختلف كثيرا عن تلك التي وجهت سابقا إلى تونس، وأكدت في تصريح إعلامي أمس، عدم صدور أي بيان رسمي عن الاتحاد حول الوضع في الجزائر.