تدارس، أمس، ممثلو مختلف القطاعات ورؤساء البلديات والدوائر بولايات ساحلية بالشرق الجزائري وهي الطارف، عنابة وسكيكدة، مع وزير السياحة، اسماعيل ميمون، بفندق “صبري” بعنابة، ملف التحضير لموسم الاصطياف، وذلك لضبط مخطط جديد يتعلق بالاستغلال الأنجع لجميع المؤهلات التي يتوفر عليها الشريط الساحلي سواء تلك المرتبطة مباشرة بمياه البحر أو تلك المرتبطة بالمناطق والمساحات المجاورة للشريط الساحلي. حيث أكد المتدخلون على ضرورة خلق نشاطات جوارية على مستوى الشواطئ والتركيز على الخدمات الفندقية التي توفر نشاطها للأجانب والمصطافين. وفي هذا الإطار، قال وزير السياحة والصناعات التقليدية، إسماعيل ميمون، إن كل بلدية ساحلية مسؤولة عن استغلال الشواطئ من خلال الاستثمار، بالاضافة إلى توفير اليد العاملة المؤهلة لتعزيز الخدمات الشاطئية، مع الحرص على الأمن ونظافة الشواطئ. وأهم النقاط التي تم التركيز عليها، هي تنشيط الموسم وترقية السياحة الجبلية، بالإضافة إلى فتح المسالك عن المناطق الوعرة وإنجاز الممرات المؤدية للشواطئ وتكثيف دورات النقل العمومي، علما أن الوزارة قد خصصت خلال سنة 2010 نحو 34 مليار سنتيم لتهيئة شواطئ أربع ولايات شرقية.