يوجد مدافع أولمبي الشلف، عمر سليمي، في مفكرة إدارة شباب بلوزداد، باقتراح من المناجير محمد مرابط، الذي سبق له أن اقترح على قرباج أيضا مهاجم نادي أولمبيك أسفي المغربي السابق الإيفواري أليكس، وذلك في ضوء بحث فريق لعقيبة عن مدافع لدعم خط المحور، لاسيما بعد ضياع صفقة الدولي الغابوني بامبا. أجل قرباج الرد على المناجير بشأن المدافع سليمي، وربط ذلك بغياب المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي المتواجد في عطلة بالأرجنتين، على أن يعود في 26 من الشهر الجاري للالتحاق برابع حصة سيجريها الشباب، لأن الفريق سيستأنف تدريباته هذا السبت بإشراف ثنائي العارضة الفنية بوحيلة ونڤازي. وكشف المناجير مرابط في حديث ل”الفجر” أن المدافع سليمي لديه إمكانيات دفاعية تؤهله لنيل مكانة في فريق بلوزداد، لاسيما أنه قريب من الرحيل عن الأولمبي، بسبب نية المدرب إيغيل والمسيرين في استرجاع المدافع السابق للفريق فريد شكلام، الذي تم تسريحه مؤخر من اتحاد العاصمة مؤخرا. وفي ذات السياق اقترح أيضا على قرباج عدة لاعبين أفارقة، ينشطون في مراكز دفاعية، ويتعلق الأمر بسينغالي، بوركينابي وكاميروني، وأوضحت ذات المصادر أن اللاعبين الثلاثة دوليون في بلدانهم، لكن قرباج فضل التريث، مؤكدا أن القرار الأول والأخير يعود للمدرب. استئناف التدريبات الفردية أمس استأنف لاعبو شباب بلوزداد أمس تدريباتهم الفردية، تمهيدا للشروع في أول حصة تدريبية جماعية يوم السبت القادم، وهو موعد عودة رفقاء القائد معمري إلى جو التدريبات بعد راحة دامت 10 أيام، وذلك من أجل تسهيل مهمتهم للشروع مباشرة في التدريبات الجماعية، تفاديا لأي إصابات، علما بأن الغياب عن المنافسة يؤثر سلبا عن الجانب اللياقي. التربص بين المغرب أو البقاء في الجزائر تتجه إدارة بلوزداد نحو الفصل في مكان التربص الشتوي القادم، بعدما تأسف الرئيس قرباج لإلغاء إقامته في تونس، مثلما سبق وأن أعلنته إدارته، لكن موجة الاحتجاجات التي عرفتها البلاد أجبرت أبناء لعقيبة على تغيير مقر التربص، وعلمنا من المصادر ذاتها أن المعسكر قد يحول إلى المغرب، مع احتمال أكبر بإقامته في الجزائر، في ظل ضيق فترة التحضير، خاصة بعدما أجل المدرب غاموندي موعد قدومه من الأرجنتين إلى الثلاثاء القادم.